رويترز
من دافني ساليداكيس وكانيشكا سينغ
واشنطن (رويترز) – قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين يوم الأربعاء إن التزام الوزارة بمواصلة التحقيق في بعض الأفعال الإسرائيلية في حرب غزة سينتقل إلى الإدارة المقبلة للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب حينما ينصب رئيسا في 20 يناير كانون الثاني.
وسيترك الرئيس الأمريكي المنتمي للحزب الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ويسلمه إلى ترامب. وقال مصدر لرويترز في أواخر أكتوبر إن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية حددوا مئات الوقائع المحتملة التي تضمنت إلحاق ضرر بمدنيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي شملت أسلحة قدمتها الولايات المتحدة، لكنهم لم يتخذوا المزيد من الإجراءات بشأن هذه الوقائع.
وواصلت واشنطن الدعم العسكري والدبلوماسي لحليفتها رغم انتقادات من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بعد إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة إلى أن حرب إسرائيل تسببت في مقتل أكثر من 46 ألف شخص في القطاع. كما أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم حرب تنفيها إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عند سؤاله عن الأفعال الإسرائيلية التي تحقق فيها الحكومة الأمريكية “نواصل العمل للوصول إلى إجابات قاطعة فيما يتعلق بعدد من الوقائع التي نحقق فيها”.
وأضاف “لكنني أستطيع أن أخبركم بأن الالتزام الذي يقع على عاتق وزارة الخارجية بالتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي من خلال استخدام الأسلحة الأمريكية ليس التزاما ينتهي في 20 من يناير. إنها التزامات تنتقل من هذه الإدارة إلى المقبلة”.
وتوصل المفاوضون إلى اتفاق على عدة مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء لإنهاء الحرب في قطاع غزة التي تسببت في نزوح معظم سكان القطاع وفي أزمة جوع.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، عندما هاجمت حماس بلدات في جنوب إسرائيل، فيما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 250 رهينة إلى داخل غزة.