/العمانية/
بروكسل في 14 فبراير / العمانية / طلبت الحكومتان الإسبانية والأيرلندية من المفوضية الأوروبية في بروكسل اليوم إجراء “تحقيق عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها احترام حقوق الإنسان في غزة”.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز (رئيس وزراء إسبانيا) عبر منصة إكس: إن الوضع في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة “حرج جدا”، وهناك أكثر من 1,4 مليون فلسطيني محاصرون في رفح، في الوقت الذي تستعد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية لعملية برية واسعة النطاق أثارت قلقا دوليا بشأن احتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة إضافية في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ أربعة أشهر ضد الفلسطينيين في غزة.
وأضاف رئيس الوزراء الإسباني أنه مع نظيره الأيرلندي ليو فاراكدار طالبا في رسالة بـ “تحقيق عاجل في ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لالتزاماتها، وذلك بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تجعل احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية عنصرا أساسيا في العلاقة بينهما”.
وتعد هذه الاتفاقية الركيزة الأساسية للعلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وقد دخلت حيز التنفيذ عام 2000 بعد توقيعها في عام 1995.
وجاء في الرسالة: “إذا اتّضح أن إسرائيل تنتهك الاتفاقية؛ فيجب على المفوضية أن تقترح إجراءات مناسبة على المجلس للنظر فيها”.
وقالت الناطقة باسم المفوضية أريانا بوديستا لوسائل إعلام: إن المفوضية الأوروبية تلقت الرسالة وستنظر فيها، مضيفًة أن الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار أهمية حماية المدنيين ويأسف للخسائر البشرية، وهو ينقل هذه الرسائل “في اتصالاته مع السلطات الإسرائيلية”.
وأشارت إلى أن “التهديد الخطير والوشيك” الذي تشكله عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، قائلة إنه “لتفادي وقوع ضرر إضافي لا رجعة فيه لشعب غزة، هناك حاجة عاجلة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
/ العمانية /
ناصر البادي