/العمانية/
واشنطن في 12 ديسمبر /العُمانية/ تقترب الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم
من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
على غزة.
وتعد قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقلًا سياسيًّا وتعكس وجهات
النظر العالمية بشأن الحرب في قطاع غزة.
ويأتي تصويت الجمعية العامة بعد يوم من زيارة 12 مبعوثًا من مجلس الأمن إلى
معبر رفح الحدودي، وهو المكان الوحيد الذي تعبر فيه مساعدات إنسانية محدودة
وإمدادات الوقود إلى غزة.
ويتوقع بعض الدبلوماسيين والمراقبين أن يحظى التصويت اليوم بدعم أكبر.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر الماضي إلى “هدنة إنسانية فورية ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية” في قرار تم اعتماده بأغلبية 121
صوتًا ومعارضة 14 مع امتناع 44 عن التصويت.
وأُجبر معظم سكان غزة البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة على ترك ديارهم، وأصدرت
الأمم المتحدة تحذيرات شديدة بشأن الوضع الإنساني في القطاع الساحلي قائلة: “إن مئات
الآلاف من الناس يتضورون جوعًا”.
ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة فقد أسفر الهجوم الذي شنّه الاحتلال
الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 18 ألفًا وإصابة ما يقرب من 50 ألفًا.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي