المفاوضات اليمنية السعودية: لماذا شن مغردون يمنيون غاضبون هجوما لاذعا على السعودية؟

وأكد في تغريدة أخرى أن “السعودية ستواصل جهودها المستمرة لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق بعوده الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي”.

وبعد مرور يوم على المفاوضات، بدأت أنباء تنتشر عن رغبة السعوديين في “التوقيع على الاتفاق كوسيط وليس طرفاً من أطراف الصراع”.

وغرد عدد من المسؤولين الحوثيين عبر حساباتهم رفضاً واستنكاراً للفكرة.

ومن بينهم محمد الحوثي، القيادي بالجماعة، الذي قال “إن السعودية بحاجة إلى عُمان كوسيط لتلعب دور الوسيط”.

فيما كتب نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله، في تغريدة ساخراً أن “السعودية التي تعد نفسها وسيطاً نفذت ربع مليون غارة على اليمن”.

وقد أعرب مغردون ونشطاء يمنيون عن غضبهم مع انتشار أخبار طلب السعودية بأن تكون وسيطاً.

واتهم مغردون يمنيون السعودية بالاعتداء علي بلادهم منذ بدء عاصفة الحزم في عام 2015 وتنفيذ آلاف الغارات عليها.

وألقى ناشطون يمنيون بأصابع الاتهام على السعودية عن مسؤوليتها في الدمار الذي حل على اليمن.

فيما قال اليماني الأصيل إن “السعودية بعد أن أعادت اليمن إلى الوراء تسعى إلى التصدق عليها الآن”.

وشدد أحد المغردين على أن “السعودية طرف في الصراع وليست وسيطاً”، وأنه “يجب إتمام الاتفاق على هذا الأساس”.

وعلى الجهة الأخرى، أكد سعوديون أن الرياض “تدخلت بطلب من الحكومة الشرعية اليمنية ودعماً لها ومن الطبيعي أن تكون وسيطاً في المحادثات الحالية”.

فيما أكد مغردون أن السعودية “تريد الخير لليمنيين وتمد يدها بالسلام والخير إذا ما أرادوا ذلك”.

وحذر آخرون من “خطر الحوثيين”، ورأوا أن “الاتفاق قد يوقف خطرهم مؤقتاً فقط وليس بشكل دائم”.