/العمانية/
السيب في 16 يناير /العمانية/ بدأت اليوم أعمال ملتقى دور المؤسسات الثقافية
في تعزيز الاقتصاد البنفسجي بسلطنة عُمان، نظرًا لما تزخر به من إرث حضاري وثقافي متجدد يعد بيئة خصبة وداعمة لمبادئ الاقتصاد البنفسجي.
واشتملت أعمال الملتقى على عرض مرئي مصور حول التعريف بالاقتصاد البنفسجي
في سلطنة عمان، وتضمنت الجلسة الحوارية الأولى (أهمية الاقتصاد البنفسجي) التي بدأت
بعد العرض المرئي ثلاث ورقات عمل، جاءت الأولى بعنوان “دور المنظمات الدولية في
دعم الاقتصاد البنفسجي” ألقاها الدكتور محمود بن عبدالله العبري من اللجنة الوطنية
للتربية والثقافة والعلوم، فيما حملت الورقة الثانية عنوان “الثلاثية البنفسجية
للاستدامة” قدمتها شيخة بنت أحمد المحروقية من وزارة الإعلام، أما الورقة
الثالثة التي ألقتها جواهر بنت ناصر الخروصية من وزارة الإعلام فجاءت بعنوان “نظرة استشراق لمنزل الشيخ ناصر بن سالم الخروصي في ضوء مرتكزات الاقتصاد البنفسجي”.
فيما تضمنت الجلسة الحوارية الثانية (دور المؤسسات الثقافية نحو تعزيز
الاقتصاد البنفسجي) ثلاث ورقات عمل؛ الأولى بعنوان “الاقتصاد البنفسجي
والملكية الفكرية”، قدمها الشيخ عبد الوهاب بن ناصر المنذري من الجمعية
العمانية للملكية الفكرية، أما الورقة الثانية التي جاءت تحت عنوان “الصناعات
الإبداعية والثقافية كمحرك لنمو الاقتصاد البنفسجي المستدام” فألقاها كل من أسماء
السلامي وعبدالله الهنائي من جامعة السلطان قابوس، فيما حملت الورقة الثالثة عنوان “المكتبات الأكاديمية وثقافة الاقتصاد البنفسجي بين الواقع والمأمول”، وقد ألقتها سالمة بنت محمد الريامية من مكتبة الأطفال العامة.
يأتي الملتقى بتنظيم من كلية عمان للسياحة، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.
/العُمانية/
خالصة/ سعيد الغداني
