وكالة أنباء البحرين
المنامة في 04 أغسطس/ بنا / تماشيًا مع الهدف الاستراتيجي لشركة بي نت “فريق واحد”، وبناءً على نجاح فعاليات التدريب التي أقيمت العام الماضي في الصين، تم توقيع مذكرة تفاهم خلال زيارة رسمية قام بها فريق إدارة شركة بي نت إلى مقر شركة هواوي في الصين.
وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة هواوي، الشركة الرائدة عالميًا في مجال حلول تقنية المعلومات والاتصالات، التزامًا مشتركًا برعاية وتمكين المواهب البحرينية في قطاع الاتصالات.
وحددت مذكرة التفاهم إطار عمل تعاوني يركز على تطوير مبادرات مشتركة تساهم في تزويد المواهب البحرينية بالمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في مجال الاتصالات المتطور باستمرار.
وتشمل هذه المبادرات مجالات مثل برامج نقل المعرفة وورش العمل التدريبية الفنية. وسيتم تنفيذ هذه البرامج التدريبية في كل من البحرين والصين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من نقل المعرفة والتجربة العملية، ومن خلال تعزيز بيئة تعاونية يتسنى فيها للمواهب البحرينية الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة هواوي، وتهدف شركة بي نت إلى سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
وفي تعليقها على الاتفاقية، صرّحت السيدة أمل صالح المناعي، مدير إدارة المواهب والتطوير لشركة بي نت بقولها: ” نحن ملتزمون بالاستثمار في مستقبل قطاع الاتصالات البحريني من خلال تمكين مواهبنا الوطنية. سنخلق من خلال هذا التعاون فرصًا قيمة للبحرينيين لاكتساب المعرفة والخبرة اللازمة ليصبحوا خبراء في قطاع الاتصالات، وهذا بدوره سيؤدي إلى تقدم البنية التحتية الرقمية للبحرين ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار”.
ومن جانبه، صرح السيد جيسون لو، رئيس مجموعة التعليم والتدريب المعتمدة لشركة هواوي، قائلًا: ” تلتزم هواوي بدعم تنمية المواهب المحلية في كل سوق تعمل فيه. ويسعدنا أن نتعاون مع شركة بي نت في هذه المبادرة المهمة. ومن خلال مشاركة معرفتنا وخبراتنا، نؤمن أنه يمكننا المساهمة بشكل كبير في الارتقاء بالتعليم التقني للمواهب البحرينية. ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم رحلة التحول الرقمي في البحرين وتعزيز جيل المستقبل من المهنيين المهرة الذين سيقودون التقدم التكنولوجي للمملكة”.
وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين شركتي بي نت وهواوي نهجًا استباقيًا لرعاية المواهب البحرينية في قطاع الاتصالات من خلال تزويد البحرينيين بالمهارات اللازمة وتعزيز ثقافة الابتكار، يهدف هذا التعاون إلى دفع المملكة نحو مستقبل مدعوم بقوى عاملة ماهرة وواعية بالتقنية.