رويترز
من مارك بنديش
لندن (رويترز) – واجهت الديمقراطية تحديات في عام 2024 لكنها لم تنهزم مع قرب حلول العام الجديد.
في عام أجرت فيه بلدان تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم انتخابات، واجهت الديمقراطيات أعمال عنف ومخاوف كبيرة لكنها أثبتت أيضا قدرتها على الصمود.
نجا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من محاولتي اغتيال، وعلى الرغم من المخاوف بشأن نتيجة متنازع عليها واضطرابات، يعود إلى البيت الأبيض بعد انتصار ساحق ويبدو مستعدا لانتقال السلطة سلميا الشهر المقبل.
سجلت المكسيك الانتخابات الأكثر دموية في تاريخها الحديث مع اغتيال 37 مرشحا قبل التصويت، لكنها مضت قدما لتنتخب أول امرأة ترأس البلاد وهي كلوديا شينباوم.
في أربع قارات، أزيح زعماء من مناصبهم في انتخابات أشعلت العنف في كثير من الأحيان، لكنها حققت في نهاية المطاف الهدف الرئيسي للديمقراطية ألا وهو الانتقال المنظم للسلطة وفقا لرغبات الناخبين.
واحتفظت الأحزاب الحاكمة منذ فترة طويلة في جنوب أفريقيا والهند بالسلطة لكنها خسرت أغلبيتها المطلقة.