أخبار متنوعة محلية
الدوحة في 11 أبريل /قنا/ عقد “مرقاة قطر للخطابة”، نسخة “خطيب الجامعات”، الجلسة الخاصة بتصفيات كلمات الخريجين والخريجات، وذلك في مسرح مبنى البحوث بجامعة قطر.
وقدمت ثلاث طالبات كلمات الخريجات، وقدم ثلاثة طلاب كلمة الخريجين، فضلا عن عريفة القاعة التي تخضع للمنافسة هي الأخرى في حقل خطب عرافة الجلسات، وتأهل من المجموعتين ثلاثة خطباء على المراكز الأول والثاني والثالث التي سيعلن عنها في حفل الختام لاحقا.
وشارك في لجنة التحكيم كل من الدكتورة ظبية السليطي والمستشار مسعد الحجاجي، فضلا عن مدربي المبادرة والمشرفين عليها، وبحضور الدكتورة عائشة الكواري المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين.
وفي كلمتها، ذكرت الدكتورة ظبية السليطي أن كل من يشارك في هذه المبادرة هو فائز؛ لأن الوقوف والتحدث أمام جمهور ليس بالأمر السهل، وله رهبة ويخشاه الكثيرون، لكن الطلبة الجامعيين في هذه المرحلة العمرية المشاركين في خطيب الجامعات أثبتوا قدرتهم على ذلك من خلال الخطب ذات المحتوى الهادف والمضمون الجيد، وكذلك المهارات التي استخدموها من لغة الجسد ونبرات الصوت والتواصل البصري مع الجمهور، وأهم شيء هو الجانب العاطفي المؤثر في خطبهم، الذي لامس القلوب قبل العقول.
ودعت الدكتورة الخطباء إلى تحسين مستوياتهم الخطابية أكثر وأكثر من خلال الاشتراك في مثل هذه الفعاليات والأنشطة المهمة، وأشادت بجماليات عناوين الخطب المختارة والبلاغة فيها، فعنوان الخطبة لا يقل أهمية عن محتواها.
وتضمنت كلمات الخريجين والخريجات محاور مهمة من المقدمات المتنوعة، وتقديم عبارات الشكر لرعاة الحفل ولإدارة الجامعة ولأولياء الأمور، وتضمينها بعض المواقف الطريفة واللطيفة أو حتى الحزينة المؤثرة والصعوبات والتحديات، وصياغة الخطبة بأسلوب أدبي مؤثر يعتمد على العاطفة، وكذلك تضمين الخطبة بالشواهد من التراث العربي والإسلامي، وفق معايير خاصة بـ “مرقاة قطر للخطابة” تهدف إلى تشجيع الطلبة في نسخة “خطيب الجامعات” على تأليف خطبهم بأنفسهم ونسجها من مقدمة ومحاور وخاتمة.