/العمانية/
طوكيو في 18
ديسمبر /العُمانية/ أفاد باحثون في كلية طب الأسنان في جامعة “طوكيو” في
اليابان -في دراسة جديدة- وجودَ صلة مثيرة للاهتمام بين النظام الغذائي المتبع ومرض الزهايمر.
تشير الدراسة
التي نُشرت نتائجها في عدد ديسمبر من مجلة “الأكاديمية الأمريكية لطب
الأعصاب” إلى أن تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة
والدهون الصحية على غرار حمية البحر الأبيض المتوسط والعقل قد يقلل من خطر الإصابة
بمرض الزهايمر.
وقام الفريق
البحثي بقيادة الدكتور بوجا أجاروال الأستاذ في كلية الطب بجامعة شيكاغو بالتعاون
مع باحثين في طب الأسنان من جامعة “طوكيو” بتحليل بيانات 60 ألفا
و298 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، متتبعين مدى تطابق الوجبات
الغذائية للمشاركين مع حمية البحر الأبيض المتوسط والعقل.
ويركز نظام
البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الخضراوات والأسماك، بينما يركز نظام “مايند” الغذائي على الخضار الورقية الخضراء والتوت، بالإضافة إلى الأطعمة الصحية الأخرى.
على مدار عقد من
الزمان أُصيب نحو 882 من المشاركين في الدراسة بالخرف، وأخذ الباحثون في الاعتبار
المخاطرَ الجينية لكل شخص للإصابة بالخرف، والمعروف أيضا بالمخاطر متعددة الجينات،
ووجدوا أن أولئك الذين اتبعوا هذه الحميات لفترة طويلة، لديهم عدد أقل من لويحات
الأميلويد وتشابك بروتين “تاو” في أدمغتهم، وهي مؤشرات شائعة لمرض
الزهايمر.
وإحدى
النتائج الرئيسة جراء اتباع هذه النوعية من الحميات الغذائية هي تحسين الأنظمة
الغذائية المتبعة بين الأشخاص ليرتفع استهلاك الخضراوات والفاكهة وهو ما ساهم
بصورة مباشرة في تقليل تراكم طبقات “الأميلويد” وتأخير ظهور المرض بنحو
4 سنوات تقريبا، ويشير ذلك إلى أن التغييرات الغذائية -حتى القليل منها- يمكن أن
يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ.
/العُمانية/
خميس الصلتي