دمشق في 27 نوفمبر /العُمانية/ قتل سبعة
أشخاص في سوريا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت اليوم معابر حدودية مع
لبنان قبيل ساعات من بدء وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وفق حصيلة جديدة
أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشنّ العدو الإسرائيلي منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 مئات
الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب
الله، ورغم أنها نادرًا أكدت تنفيذها، لكنّها كررت عزمها التصدّي لمحاولات إيران
ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استهداف “الطيران
الحربي الإسرائيلي معابر رسمية” بين البلدين هي: العريضة في ريف طرطوس للمرة
الأولى، والدبوسية وجوسيه في ريف حمص.
واستهدفت الغارات كذلك معابر غير رسمية في وادي خالد في ريف حمص و3
جسور على نهر الكبير الفاصل بين الحدود السورية واللبنانية.
وأسفرت الغارات عن مقتل سبعة أشخاص بينهم عسكريَان سوريَان وطفل
ومتطوّع في الهلال الأحمر السوري، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد.
وكثّفت الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الماضية وتيرة استهدافها
لمناطق حدودية تضم معابر بين لبنان وسوريا، ما أسفر خصوصا عن خروج معبرين رئيسيين
من الخدمة، هما معبر جديدة يابوس-المصنع، وهو الأبرز بين البلدين، ومعبر
جوسيه-القاع. كما استهدفت طرقا ومعابر غير رسمية في منطقة القصير، وجسرا في البلدة
يصل بين ضفتي نهر العاصي.
ومنذ 26 سبتمبر، كثّف الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها على سوريا حيث أحصى
المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي 88 هجوما على الأقل.
وأعلنت السلطات اللبنانية والسورية اليوم تزامنا مع دخول اتفاق
لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، العمل على استئناف حركة
المرور على المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري