/العمانية/
مسقط في 16 أكتوبر
/العُمانية/ تُسهم عضوية أصدقاء متاحف عُمان التي يقدمها قسم أصدقاء المتحف
والتواصل المجتمعي بالمتحف الوطني في تقديم فرصة للزائرين والباحثين والمفكرين
للاطلاع الدائم والمستمر على الموروث الثقافي والتاريخي لسلطنة عُمان والتمتع
بالعديد من المزايا الأخرى التي تقدمها المؤسسات المشاركة في العضوية، إلى جانب
المتحف الوطني وهي: دار الأوبرا السُّلطانية – مسقط، ومتاحف وزارة التراث والسياحة
ممثلة بمتحف التاريخ الطبيعي، والمتحف العُماني الفرنسي، بالإضافة إلى متحف الطفل
التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وانضمَّ أخيرًا إلى باقة العضوية مركز
تاريخ العلوم بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في سلطنة عُمان.
ويحظى المشتركون في عضوية
أصدقاء متاحف عُمان بالإعفاء من رسوم الدخول عند زيارتهم متحف عُمان عبر الزمان،
والإعفاء من رسوم الدخول مع وجود مرافق واحد مجانًا على مدار العام عند زيارتهم كلًّا
من المتحف الوطني ومركز تاريخ العلوم، أمَّا متاحف وزارة التراث والسياحة، فتُمنح
الميزة أيام السبت فقط، وتتم دعوة المشتركين لحضور مختلف المناسبات والفعاليات
الخاصة، والافتتاح الرسمي للمعارض، والبرامج الحصرية ذات القيمة المضافة،
والمشاركة في الورش العائلية الخاصة، والمعارض المؤقتة المنظمة بالمتاحف، كما تمنح
العضوية رسومًا مخفضة بقيمة ريالين عُمانيين على الجولات التعريفية والمعارض التي
تنظمها دار الأوبرا السُّلطانية – مسقط ودار الفنون الموسيقية، ويمكِّن المتحف
الوطني المشتركين من استكشاف قاعات المتحف خلال الساعات التي تسبق الافتتاح لعموم
الزوار.
وقالت سامية بنت مبارك
القصابية، رئيسة قسم أصدقاء المتاحف والتواصل المجتمعي بالمتحف الوطني: “إنّ
بطاقة أصدقاء متاحف عُمان تهدف إلى تعزيز الدور الثقافي للمتاحف، وتقديم تجربة
مميزة وثرية لحاملي العضوية، ويقوم المتحف الوطني ممثلًا بقسم أصدقاء المتاحف
والتواصل المجتمعي باستلام طلبات العضوية وإصدار البطاقة، وإعداد وتنفيذ البرامج
والفعاليات الخاصة، ونتطلع مستقبلًا إلى ضم أغلب المؤسسات الثقافية والبيوت
التاريخية والمواقع المدرجة تحت مظلة المتحف الوطني، وتقديم خصومات أكثر تنوعًا،
لتضم خدمات الحفظ والصون وغيرها”.
من جانبها قالت الدكتورة
آسية بنت ناصر بن سيف البوعلي، عضوة من أعضاء أصدقاء متاحف عُمان: “إنَّ فكرة
العضوية تُعد فكرة بنَّاءة ورائدة، وتنبني عليها مزايا كثيرة منها على سبيل المثال
لا الحصر أنَّها توسّع مدارك العضو في معرفته بالمتحف، وتعزز علاقته به بوصف
الأخير رمزًا من الرموز البارزة في سلطنة عُمان، وتعريفه بكل ما هو جديد من الفعاليات
لكون المتحف الوطني تعدى الدور التقليدي لفكرة المتاحف من مجرد مكان أو خلفية لعرض
المقتنيات بمختلف أنواعها وحقبها الزمنية إلى دور ديمومي غاية في الحيوية، ألا وهو
الدور التثقيفي المنبثق من المعارض والحلقات والفعاليات المتنوعة وتقديمه المعلومات
السريعة والمختصرة عن المقتنيات التي يتم إرسالها إلى الأعضاء من آن لآخر، الأمر
الذي يعزز العلاقة بين العضو والمتحف”.
/العُمانية/
النشرة الثقافية/ طلال المعمري