1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

كتابٌ حول التشكيل البصري في الشّعر الجزائري المعاصر

نشرت :

/العمانية/

الجزائر في 13 ديسمبر/العُمانية/ يُلقي كتابُ “التشكيل البصري
في الشعر الجزائري المعاصر” الصّادر عن دار ألفا دوك للنشر، بقلم الباحث د.
هاشمي قشيش، الضوءَ على القصيدة الشعرية، باعتبارها فضاء نصيًّا أو فضاء صوريًّا
يبرز مع بروز القصيدة الشعرية الجزائرية المعاصرة، وهو الفضاء الذي تشغله الكتابة
ذاتها ـ باعتبارها أحرفًا غرافية ـ على جسد الورقة.

ويؤكّد مؤلّف الكتاب بالقول “يرى روّاد النقد المعاصر أنّ
الخطاب/ النص هو قول (ملفوظ أو مكتوب) صادر من متكلم/ مبدع، موجه إلى مخاطَب (فرد
أو مجموعة)، بقصد التأثير فيه (ذهنيًّا / أو سلوكيًّا)، وهذا القول ينبني أو يتأثر
بالعلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية تماشيًا والكائن الإنساني، باعتباره
كائنًا دينامكيًّا، متطوّرًا دائمًا وأبدًا، متجاوزًا ذاته/ مكانته دومًا، أو لنقل إنّه كائن كينونة
دينامية متحوّلة دومًا، وأنه يمرُّ خلال مسيرته السوسيو – ثقافية بمراحل متعدّدة
ومتباينة جاعلة منه كائنًا مكتملًا، يكون بعدها قد اتّسعت علاقاته الخاصة والعامة
وتشعّبت ثقافته وتطوّرت خبرته بمجاري الخطاب/ النص وأنظمته”.

ويضيف بالقول: “تسايرًا لذلك، يُعدُّ الفضاء النصّي في الخطاب
الشعري الجزائري المعاصر تركيبًا يتبيّن من خلاله طريقة التواصل، والوسيلة
التعبيرية التي يستعين بها الشاعر الجزائري المعاصر لإيصال مضامينه ومقصديته،
معتمدًا في ذلك على تمظهرات وتشكلات متنوّعة يخلق من خلالها الجمهور القارئ
المتذوّق الذي يصبح يدافع عنها، ويمدُّها بالاستمرارية، والحضور المتواصل في
المنابر الشعرية والنقدية‏، ويصبح بناء المعنى في الفضاء النصّي للقصيدة الشعرية
الجزائرية المعاصرة يستند على ثنائية (اللفظ / الشكل)، ممّا يقوّي الطاقة الدلالية
ويكسبها كثافة وسمكًا، وهذا ما جعل منها قصيدة تشكيليّة مرئية، فحدث التمازج بين
اللُّغة والصورة، واختلطت العلامات اللُّغوية بالعلامات غير اللُّغوية المتمثلة في
الرسوم والأشكال، والتي أصبحت من خلالها القراءة تذهب من الصورة إلى الخطاب/ النص،
وتعود من الخطاب/ النص إلى الصورة لإحداث التواصل، وأضحى الشعر الجزائري المعاصر
في نمطه التعبيري الخطي الجديد مُمزّقًا للألفة الخطيّة المعتادة محدثًا خلخلة لما
ألفه خيال القارئ/ المتلقي من نمطية ثابتة سواء في الشعر العمودي القديم، أو
الإحيائي، أو الشعر الحديث الكلاسيكي، مُنميًّا في متلقّيه طريقة تذوّق الشاعرية
الجمالية للشعر المعاصر، دافعًا بهم إلى تغيير طرائق تقبّل الشعر الجزائري المعاصر
المبني على عنصر المفاجأة.

ويواصل الباحث تقديم كتابه بالقول “أخذت القصيدة الشعرية
الجزائرية المعاصرة شرعيتها ودلالتها من خلال علاماتها اللُّغوية وغير اللُّغوية،
وكلّ ما تحويه بل وكلّ ما هو موجود ومكتوب فيها، باعتبار القصيدة صمت وصوت، سواد
وسط البياض، وللرسم المرافق لها دلالاته وللتشكيلات الخطيّة والهندسية الذي جاءت
فيها أهدافها ومقصديتها، ولطريقة تقديم الخطاب الشعري على الورقة أهمية كبرى في تقريبه
من المتلقي/ القارئ، وإعطاءه الصورة الحقيقية له، ممّا يؤكد القول إنّ القصيدة
الشعرية الجزائرية المعاصرة، قصيدة تشكيليّة تحوي فضاء نصيًّا متزاوجًا ومندمجًا
كليًّا مع الفضاء الصُّوَري، بحيث كلّ ما يعد عنصرًا أساسيًّا في الفضاء النصّي
بحمله لدلالة لسانيّة، يتحوّل إلى عنصر في الفضاء الصُّوري بمجرد تخلّيه عن هذه
الدلالة، ويصير غير قابل للتعرُّف والقراءة، والعكس فالعنصر الذي هو أساسيٌّ في
الفضاء الصُّوري، يتحوّل إلى عنصر أساسي في الفضاء النصّي بمجرد أن يحمل دلالة
لسانية ممنوحة للقراءة، وذلك لأنّ طريقة الكتابة، والمتمثلة في طريقة إعداد
الصفحة، وفي نوع الخط ونبره، وتوزيع الأبيات الشعرية وحركة أسطرها وعلامات الترقيم
ونسقها، ولعبة السواد والبياض على جسد الصفحة، تدفعنا إلى الحديث عن حضور الفضاء
الصُّوَري في الفضاء النصّي وحضور الفضاء النصّي في الفضاء الصُّوري وبين المكتوب
والشفهي، يحضر الصوت متفاعلًا مع الخط أي الرمزية الحروفية والفضاء ليدرج في نسقية
الخطاب الشعري، فالفضاء الطباعي للصّفحة دالٌّ من الدوال البانية سواء للفضاء
النصّي بمكوّناته المذكورة آنفا، ومكوّنات الفضاء الصُّوري الممثل في تشكلات
الكتابة بأشكال هندسية باعتبارها علامة بارزة يمكن من خلالها تمييز الفضاء
الصُّوري عن الفضاء النصّي”.

وعلى هذا الأساس، قدّم الباحث موضوع هذا الكتاب، انطلاقًا من خطّة
منهجيّة اعتمدت على الكثير من النقاط، أبرزُها تعريف النصّ من الناحيتين اللُّغوية
والاصطلاحيّة، ومفهوم الفضاء النصّي (القصيدة الشعرية والقصيدة التشكيليّة)،
والتشكيل النصّي وعناصره (الخط، والنبر البصري، وحركة الأسطر الشعرية، ولعبة
البياض والسّواد، وعلامات الترقيم)، والتشكيل الصُّوري (الشكول الهندسية).

يُشار إلى أنّ د. هاشمي قشيش، مؤلف الكتاب، حاصلٌ على دكتوراه علوم
في اللُّغة العربية وآدابها، في تخصُّص تحليل الخطاب، (2019)، ويعمل حاليًّا
أستاذًا محاضرًا بجامعة عباس لغرور بولاية خنشلة (شرق الجزائر).

/العُمانية/ النشرة الثقافية

ميلود بن عمار


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com