/العمانية/
القاهرة في 23 نوفمبر /العُمانية/
تسلمت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم بمقر وزارة الخارجية، عددًا من القطع
الأثرية التي تعود للحضارة المصرية القديمة قام بردها إلى مصر متحفَا (وانجانوى
وساوث آيلاند) بدولة نيوزيلاندا.
وقال الأمين العام للمجلس
الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري “إنّ هذه القطع كانت موجودة بمتحفي
وانجانوى وساوث آيلاند واللذين أبديا رغبتهما في رد هذه القطع وتسليمها لبلدها
الأم مصر.
وأعرب الأمين العام عن كامل
تقديره لموقف المتحفين، الأمر الذي يؤكد رسالة المتاحف في حفظ التراث الإنساني
للبلاد بما يحافظ على هوية الشعوب، مثمّنا التعاون والتنسيق الذي تم بين وزارتي
السياحة والآثار والخارجية المصرية، ووزارة الخارجية النيوزيلندية في سبيل عودة
هذه القطع إلى مصر.
ومن جانبه، قال مدير عام
الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية
شعبان عبد الجواد “إنّ أغلب القطع المستردة عبارة عن أجزاء من مومياوات ورفات
بشري ينتمي إلى الحضارة المصرية القديمة، ومومياء لصقر محنّط وبقايا نسيج
وكارتوناج”، لافتًا إلى أنّه تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير، تمهيدًا
لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وأضاف أنّ استرداد هذه القطع
يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها الإدارة العامة لاسترداد الآثار في حث المتاحف
العالمية على رد القطع الأثرية المصرية وخصوصًا الرفات البشري استنادًا إلى
أخلاقيات المتاحف العالمية التي أقرّها المجلس الدولي للمتاحف ICOM.
/العُمانية/
هيثم الربيعي