/العمانية/
صحار
في ١٣ ديسمبر /العُمانية/ نظمت هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة شمال
الباطنة اليوم ملتقى حماية البيئة البحرية تحت شعار “البيئة البحرية ما بين
الواقع والمأمول”، بدعم من صحار العالمية لصناعة اليوريا والكيماويات، تحت
رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور مدير عام صون
الطبيعة بهيئة البيئة وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمهتمين
بحماية البيئة البحرية.
وأكد
نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة في كلمته على
أهمية هذا الملتقى في الحفاظ على التوازن البيئي في البيئة البحرية، حيث تتجسد
رؤية هذا الملتقى من خلال غرس حب الحفاظ على البيئة بين أفراد المجتمع، وإيجاد جيل
واعٍ ومثقف بيئيًا، يدرك مخاطر التلوث على الحياة البحرية والآثار الناجمة عنها.
بالإضافة إلى تكثيف الجهود نحو تغيير السلوك القائم للصيادين والمجتمع على البيئة
البحرية، مشيرا إلى أن الملتقى يستهدف الصيادين وجمعيات الصيد والثروة
السمكية والغواصين وكافة شرائح المجتمع من مرتادي البحر ومحبي ممارسة الصيد
البحري.
تضمن
الملتقى تقديم ثلاث أوراق عمل تخصصية بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، تناولت
استعراض قاع البحر والشعاب المرجانية والعالم تحت البحر وكيفية تأثير الصيادين على
هذا العالم الخفي، والمسؤولية المشتركة لحماية البيئة البحرية، إضافة إلى نقاشات
عن البيئة البحرية لممتهني حرفة الصيد السمكي.
كما
تم تدشين مبادرة إعادة تدوير ستين ألف كيس من أكياس الثلج المستخدم من قبل
الصيادين في جميع ولايات محافظة شمال الباطنة، بحيث كل ولاية تحقق إعادة تدوير 10 آلاف كيس ثلج ، بهدف حماية البيئة البحرية، وذلك بالاتفاق مع جميع المصانع
المتخصصة ببيع الثلج بالمحافظة لتبني المبادرة.
وضم الملتقى معرضا مصاحبا للتعريف بجهود حماية البيئة البحرية شاركت فيه عدد من
المؤسسات، منها: الجمعية العمانية للصيادين، وفريق تكافل صحار الخيري الاجتماعي،
وفريق صحار للغوص، وشبكة الصياد العماني وشبكة هواة صيد الأسماك.
/العُمانية/
سليمان
الشملي / عبدالله المعمري