/العمانية/
نزوى في 25
أكتوبر /العُمانية/ ناقشت ندوة “الوقف النسائي: آفاق
التطوير والاستدامة” 18 ورقة علمية في الجوانب المتعلقة بتاريخ الوقف،
وإسهاماته، ومجالاته، ومستقبله، بالإضافة إلى العديد من التجارب الوطنية والخارجية
في إدارة أموال الوقف وتعزيز مكانته اقتصاديًّا واستثماريًّا واجتماعيًّا وتعليميًّا.
وتأتي الندوة بتنظيم من جامعة
نزوى ممثلة في مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدارسات العربية والإنسانية،
بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
شارك في فعاليات
الندوة، عددٌ من الباحثين والمختصين والدارسين، إلى جانب المؤسسات الوقفية
الحكومية والخاصة، التي قدّمت نماذج للعديد من المشروعات والتجارب الوقفية
التاريخية والحالية.
وقال الدكتور سليمان بن سالم الحسيني، مدير مركز الخليل بن أحمد
الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، بجامعة نزوى: تأتي الندوةُ لتسلط الضوء
على الوقف وإسهام المرأة ودورها الحضاري في هذا المجال الإنساني الحيوي، ودور المرأة
المسلمة بشكل عام والمرأةِ العُمانيةِ بشكل خاص في الوقف.
وأضاف أنَّ الندوة
تعرض ثمانية عشرَ بحثًا محكّمًا لسبعة وثلاثين باحثًا من: سلطنة عُمان والسعودية والأردن
والجزائر وتونس لعرض الجانب التاريخي للوقف وواقعهِ المعاصر من جانب المؤسسات الوقفية والتشريعات والقوانين والحوكمة وأدوات الاستثمار والمؤسسات المالية
المستثمرة في أموال الوقف.
من جانبه ألقى الدكتور سعيد بن غالب النعماني مدير دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بوزارة
الأوقاف والشؤون الدينية كلمة تطرق فيها إلى تاريخ وبدايات الوقف في سلطنة عُمان وأنوعه
واستخداماته، مشيرًا إلى دور الوزارة في الاهتمام بالوقف والحفاظ عليه.
صاحب الندوة
معرض لعدد من المشروعات الوقفية للعديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، والنتائج
التي وصلت إليها هذه المشروعات الوقفية التي طوّرت من أدواتها وإمكانياتها في
السنوات الماضية؛ لتتمكن من تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية
والتعليمية.
/العُمانية/
صالح / عبدالله
الهاشمي