/العمانية/
باريس في 24 أكتوبر /العُمانية/
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب العالمي على الوقود الأحفوري ذروته
بحلول 2030 مع زيادة استخدام السيارات الكهربائية وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني
وتحوله نحو طاقة أنظف.
وقالت الوكالة في تقريرها
السنوي الذي صدر اليوم حول توقعات الطاقة العالمية: إن ذروة الطلب على النفط
والغاز الطبيعي والفحم كانت واضحة هذا العقد، وإذا بقيت الأمور على حالها فمن
المتوقع أن يظل الطلب على الوقود الأحفوري مرتفعا بدرجة يتعذر معها الوصول إلى هدف
اتفاقية باريس للمناخ المتمثل في قصر ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية على 1.5
درجة مئوية عما قبل الصناعة.
وتتوقع الوكالة زيادة استخدام
السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم عشرة أضعاف بحلول 2030، وأشارت إلى أن السياسات
الداعمة للطاقة النظيفة في الأسواق الرئيسية باعتبارها عامل تأثير سلبي على الطلب على الوقود
الأحفوري في المستقبل.
وأوضح التقرير أنه في حين أن
الصين شكلت في العقد الماضي ما يقرب من ثلثي الزيادة في استخدام النفط العالمي،
فإن القوة الدافعة وراء نموها الاقتصادي تنحسر وأصبحت “قوة للطاقة
النظيفة”، إذ مثلت أكثر من نصف مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم
في 2022.
/العُمانية/
أسماء