/العمانية/
مسقط في 14 نوفمبر /العُمانية/ يسهم تنفيذ الجزء الثالث والرابع والخامس من ازدواجية طريق أدم – ثمريت، وتنفيذ طرق في جبل شمس – التي وافق مجلس المناقصات اليوم على إسنادها – في تعزيز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياحية وانسيابية الحركة المرورية.
وأوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن تنفيذ الجزء الثالث والرابع والخامس من مشروع ازدواجية طريق أدم – ثمريت سيكون بتحالفات من شركات عُمانية وسعودية، ويتوقع تنفيذه خلال 36 شهرًا بطريق مزدوج باتجاهين يشتمل على جسور ومخارج ومداخل ونحو 350 عبارة بالإضافة إلى أعمال الحماية وتصريف المياه.
وأضاف معاليه أن المرحلة الثالثة من ازدواجية طريق أدم – ثمريت تبدأ من ولاية هيماء إلى ولاية مقشن، بينما تبدأ المرحلة الرابعة من ولاية مقشن إلى منطقة “دوكة” والمرحلة الخامسة من “دوكة” إلى ولاية ثمريت، مشيرًا إلى أن المشروع سيعزز من انسيابية الحركة وجوانب السلامة المرورية ويعد أطول طريق سريع في سلطنة عُمان يمتد من محافظة الداخلية إلى محافظة ظفار.
أما فيما يتعلق بطرق جبل شمس، فأكد معاليه أن هذا الطريق له أهمية سياحية كبيرة، ويتضمن طريقًا يربط بين “دار العقور” و”دار السودة” بطول 6 كيلومترات باتجاه المنتجعات السياحية الحالية، بالإضافة إلى طريق آخر مفرد بطول 26 كيلومترًا إلى “جبل السراة”؛ ما سيفتح آفاق جديدة في المجال السياحي ويخدم الأهالي والمواطنين القاطنين بهذه القرى والتجمعات السكانية.
/العُمانية/
مسلم المهري