/العمانية/
لندن في
11 يناير /العُمانية/ اكتشف علماء بريطانيون كيفية تعطيل جزيئات الفيروسات
التاجية المعدية، مثل “كوفيد-19” باستخدام الضوء فوق البنفسجي، ما يمكن
أن يساعد على تطوير طرق لتطهير الأماكن العامة.
ودرس
باحثون من جامعة ساوثهامبتون في إنجلترا مدى تأثير ضوء الليزر فوق البنفسجي على
النواة الجينية للفيروس بالإضافة إلى بروتينات سبايك البارزة، وكلاهما يُسهمان في
سرعة انتقال العدوى.
وتمكن
العلماء باستخدام ليزر متخصص فوق البنفسجي بطولين موجيين مختلفين من تحديد كيفية
تحلل كل مكوّن فيروسي تحت الضوء الساطع، ووجدوا أن المادة الجينومية كانت حساسة
للغاية للتحلل وفقدت طفرات البروتين قدرتها على الارتباط بالخلايا البشرية.
وأوضح
البروفيسور سوميت ماهاجان، أحد أعضاء الدراسة المنشورة في مجلة ACS Photonics،
أنّ استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية للتطهير يمكن أن يكون مفيدًا حين لا تكون
طرق التعطيل التقليدية القائمة على السائل مناسبة.
وأضاف أن
فيروس
Sars-CoV-2 الذي تسبب في عدوى “كوفيد-19″، كان من بين أكبر الجينومات
لفيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA)،
ما يجعله حساسًا بشكل خاص للضرر الجيني.
وأردف البروفيسور
ماهاجان قائلًا: “إن التعطيل الخفيف للفيروسات المحمولة جوّاً باستخدام الضوء
فوق البنفسجي يوفر أداة متعددة الاستخدامات لتطهير الأماكن العامة والمعدات التي
قد يكون من الصعب تطهيرها بالطرق التقليدية، وهذا يفتح إمكانية وجود تكنولوجيا
تطهير عالية الدقة.
/ العُمانية /
مصعب