رويترز
من ميشيل نيكولز
الأمم المتحدة (رويترز) – قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الأربعاء إن الأولوية الآن “لا بد أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة” التي أحدثتها الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ودمرت إسرائيل جزءا كبيرا من قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، كما نزح سكان القطاع الذين بلغ عددهم قبل الحرب 2.3 مليون نسمة مرات عدة. ووصف جوتيريش الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني بأنه “كارثي”.
وقال جوتيريش للصحفيين “تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم”.
وأضاف “من الضروري أن يذلل هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة أمام توصيل المساعدات في أنحاء غزة ليتسنى لنا دعم الزيادة الكبيرة في الدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة”.
وقال مصدر مطلع إنه لا يزال يتعين العمل على التفاصيل المهمة لزيادة المساعدات، وإن من المقرر مناقشتها في محادثات بالقاهرة يوم الخميس ستشمل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة وحكومات وغيرها.
وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه أن الأمن داخل غزة سيكون أصعب مسألة.
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لرويترز “الأمن ليس مسؤولية العاملين في المجال الإنساني. والأوضاع فوضوية للغاية. والخطر يكمن في أن الفوضى تزداد في ظل الفراغ. وفي غياب أي ترتيبات سيكون من الصعب جدا زيادة تسليم المساعدات في الأجل القريب”.