/العمانية/
بروكسل في 6 فبراير /العُمانية/ أعلن أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة اليوم إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم “حيادية” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والرد على الاتهامات التي استهدفت عددًا من موظفيها.
وأوضح بيان أن مجموعة التقييم هذه ستكون برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بالتعاون مع ثلاثة مراكز أبحاث هي معهد راوول والنبرغ في السويد ومعهد ميكلسن في النروج والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم أن الأونروا تظل “العمود الفقري للاستجابة الإنسانية” في غزة.
وسيكون الهدف من لجنة التقييم التي أنشأها غوتيريش اليوم “تحديد ما إذا كانت الوكالة تقوم بكل ما في وسعها لضمان حيادها والردّ على الاتهامات بارتكاب انتهاكات خطرة حيثما كان ذلك مناسبًا”.
وأشار غوتيريش إلى أن الاتهامات الإسرائيلية للأونروا “تأتي في وقت تعمل الأونروا وهي أهم منظمة للأمم المتحدة في المنطقة، في ظروف صعبة جدًا لمساعدة سكان قطاع غزة وعددهم مليونان والذين يعتمدون عليها للاستمرار في ظلّ واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وأكثرها تعقيدًا”.
من جهته، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “نأمل أن تكون الجهات المانحة قد لاحظت الإجراءات السريعة التي اتخذها الأمين العام للاستجابة بشكل مباشر للمشاكل التي قد تنشأ”، مشيرًا إلى عدم ورود معلومات حتى الآن عن جهات مانحة قد تكون تراجعت عن تعليق مساهماتها.
وحثّ الدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة وغير المساهمة في ميزانية الأونروا على “أن تكون سخية وتبدي تضامنا”.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة إلى غوتيريش بحلول نهاية مارس القادم تقريرًا أوليًا ثم تقريرًا نهائيًا بحلول نهاية أبريل.
/ العُمانية /
هلال