/العمانية/
ريو دي جانيرو في 18 نوفمبر / العُمانية / دمّرت
الحرائق التي اندلعت في منطقة بانتانال (غرب البرازيل) التي تعد إحدى الأراضي
الرطبة الرئيسة في العالم، أكثر من مليون هكتار من المنطقة، وفقًا للبيانات
الصادرة عن جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية.
وأفادت بيانات صادرة عن مختبر تطبيقات الأقمار
الصناعية البيئية التابع لجامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية، بأن الحرائق أتت على
أكثر من مليون هكتار من منطقة بانتانال خلال هذه السنة، أي 3 أضعاف ما تم
تسجيله في عام 2022.
وأوضحت أن النيران التهمت جزءًا كبيرًا من الأراضي
أو المحميات البيئية مثل متنزه إنكوينترو دي لاس أغواس الطبيعي، بالإضافة إلى تسجيل
3024 حريقًا في النصف الأول من نوفمبر وهو أسوأ رقم قياسي لشهر نوفمبر منذ بداية
سلسلة الإحصاءات في عام 2002.
وتحدث الحرائق عادةً بشدة في منطقة بانتانال بين
شهري أغسطس وسبتمبر (في ذروة موسم الجفاف)، بينما يمتد موسم الأمطار من أكتوبر إلى
مارس، غير أن نقص الأمطار هذه السنة استمر مدة أطول من المعتاد، ويرجع ذلك جزئيًّا
إلى ظاهرة “النينيو” المناخية التي تفاقمت بسبب الاحتباس الحراري
العالمي، الذي يمنع هطول الأمطار.
يذكر أن العديد من مناطق البرازيل شهدت ارتفاعًا
قياسيًّا في درجات الحرارة بشكل غير معتاد تجاوز في /ريو دي جانيرو/ 58.5 درجة مئوية،
كما عانت البرازيل في الأشهر الأخيرة من تأثير الأحوال الجوية القاسية نتيجة
لظاهرة “النينيو” المناخية ما أدى إلى جفاف الأنهار في منطقة الأمازون وهطول
أمطار غزيرة مصحوبة بأعاصير في جنوب البرازيل.
/ العُمانية /
صالح