/العمانية/
لندن
في 12 فبراير /العُمانية/ استقر الدولار اليوم في ظل عطلة بمعظم الأسواق الآسيوية
الكبرى أرجأت بداية ما قد يتحول إلى أسبوع حافل، في حين تتّجه الأنظار نحو بيانات
التضخم الأمريكية بحثًا عن دلائل على الموعد الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي
الاتحادي خفض أسعار الفائدة.
وانخفض
اليورو قليلًا إلى 1.0778 دولار ليبتعد عن أعلى مستوى في عشرة أيام الذي لامسه في
التعاملات المبكرة بعد أن شهد الأسبوع الماضي انتعاشًا طفيفًا بعد انخفاضات مطردة
منذ بداية 2024.
وقد
تُقدِّم بياناتُ النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو في الربع الرابع من العام، والتي
ستصدر بعد غد، اتّجاهًا جديدًا.
واستقر
الجنيه الإسترليني عند 1.2632 دولار.
وارتفع
الين إلى 149.04 مقابل الدولار بعد أن حدَّ من التحركات قرب صدور بيانات مؤشر
أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة في يناير غدًا الثلاثاء.
كما
قوّضت بيانات صدرت في وقت سابق من الشهر الجاري -مشيرة إلى أداء قوي لنشاط التوظيف-
احتمالاتِ أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في مارس، وترجح الأسواق
حاليًّا أن يكون هذا التحرك في مايو.
ويتوقع
محلّلون أن يسجل المؤشر الأساسي أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.3 بالمائة
على أساس شهري في يناير، لكنه سيظل مرتفعًا على أساس سنوي ويسجل 3.8 بالمائة.
وتراقب
الأسواق الين الياباني الشديد التأثر بأسعار الفائدة، والذي ارتفع بشكل كبير في
أواخر العام الماضي مع توقع الأسواق خفضًا قريبًا لأسعار الفائدة الأمريكية، لكنه
تراجع منذ ذلك الحين مع التوقعات بتأجيل موعد الخفض.
ومن
المقرر أن تحدد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في بريطانيا التي ستصدر يوم الأربعاء
الاتّجاهات بشأن موعد بدء بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة.
/العُمانية/
خميس
الصلتي