/العمانية/
رام الله في 24 نوفمبر / العُمانية / بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني أنه لا يمكن القبول بخطط الاحتلال الإسرائيلي لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية أو إعادة احتلاله أو اقتطاع أي جزء منه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن عباس أطلع كاميرون على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الشامل للاحتلال على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية.
وجدد عباس “رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية بما فيها القدس”، مؤكدا أنه “لا حلَّ أمنيًّا أو عسكريًّا لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه.
وشدد الرئيس الفلسطيني على “وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها القمعية وللتطهير العرقي وتقويض حل الدولتين وجرائم المستوطنين الإرهابيين واعتداءات قوات الاحتلال”، لافتًا إلى أن “الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه نحو الحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.
ودعا عباس، وزير الخارجية البريطاني، إلى “الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
/ العُمانية/
مصعب