/العمانية/
صحار في ٢٩
نوفمبر /العمانية/ نظم النادي الثقافي اليوم بمدينة صحار وبالتعاون مع مكتب محافظ
شمال الباطنة ندوة تاريخية عن رحلات سلاطين البوسعيد بين سلطنتي زنجبار، ومسقط
وعُمان.
وأكد الدكتور
محمد بن علي البلوشي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي على أهمية هذه الندوة التي
توضح تاريخ رحلات سلاطين البوسعيد خلال عدد من الحِقب التاريخية، وما صاحب هذه
الرحلات من تطورات وأحداث وثّقتها الكتب التاريخية وأدب الرحلات وأرشفتها العديد
من الصحف في تلك البلدان التي زارها السلاطين، موضحا أهمية الندوة أيضًا في
التعريف بهؤلاء السلاطين كتاريخ شاهد على عراقة علاقات سلاطين البوسعيد مع دول
وحضارات العالم.
وتم خلال تناولت
تقديم خمس أوراق عمل، الأولى عن رحلات سلاطين البوسعيد في مسقط وعمان (رحلات
السلطان فيصل بن تركي والسلطان تيمور بن فيصل والسلطان سعيد بن تيمور أنموذجا)،
قدمتها الدكتورة بهية بنت سعيد العُذوبية، تطرقت فيها إلى ثلاث مباحث رئيسة، تناول
المبحث الأول: أهم الرحلات الداخلية للسلطان فيصل بن تركي، وتضمن المبحث الثاني
أهم الرحلات الخارجية للسلطان تيمور بن فيصل، أما المبحث الثالث فتناول أهم
الرحلات الخارجية للسلطان سعيد بن تيمور.
أما ورقة العمل
الثانية فقدمها الدكتور سليمان بن سعيد الكيومي تحدث فيها عن رحلة السلطان برغش بن
سعيد إلى أوروبا عام 1875م، ناقش من خلالها رحلة السلطان برغش إلى أوروبا عام
1292هـ / 1875م ، من حيث مسار الرحلة، ومرافقي السلطان فيها، وكذلك مشاهدات
السلطان في البلدان التي زارها، ومدى تأثير ذلك على سياسة السلطان برغش التنموية
في زنجبار بعد عودته من تلك الرحلة.
فيما قدم ورقة
العمل الثالثة الدكتور محمد بن حمد العريمي تناول فيها زيارات سلاطين عمان في
الصحافة العربية والعالمية، وسلط الضوء من خلالها على أبرز التغطيات الصحفية لعدد
من الرحلات والزيارات المهمة التي قام بها السلطانان تيمور بن فيصل وسعيد بن تيمور
إلى عدد من الدول خلال الفترة من (۱۹۲۸-۱۹۷۰).
أما ورقة العمل
الرابعة فكانت عن رحلة السلطان حمود بن محمد إلى ساحل إفريقيا الشرقي قدمها
الدكتور سليمان بن عمير المحذوري، تطرق من خلالها إلى الرحلات التي قام بها
السلطان حمود إلى المملكة الإفريقية في تلك الحقبة الزمنية وأغراضها السياحية
المدن التي زارها والفترات الزمنية.
وتناولت الورقة
الخامسة رحلات السلطان خليفة بن حارب إلى أوروبا قدمها الباحث في التاريخ أحمد بن
خلفان الشبلي، استعرض من خلالها أهمية هذه الرحلات وأغراضها وعناصرها والفترات
الزمنية ورحلات السلاطين في تلك الفترة الزمنية.
كما افتُتح خلال
الندوة وبرعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، المعرض الوثائقي
لرحلات سلاطين البوسعيد التي تناولتها عدد من الصحف العالمية والمراجع التاريخية،
حيث ضم المعرض ٢٩ لوحة.
/العمانية/
عبدالله المعمري