/العمانية/
بكين في 15 فبراير /العُمانية/ وجد عُلماء من جامعة وارويك وجامعة
فودان في الصين اختبار دم يبحث عن التغيرات في بروتينات معينة يمكن أن يتنبأ بخطر
الإصابة بالخرف قبل أكثر من عقد من تشخيص الحالة رسميا لدى المرضى.
وحدد العلماء 11
بروتينا توصف بإنها دقيقة للغاية (أكثر من 90%) في التنبؤ بالخرف في المستقبل.
وهذه
البروتينات، الموجودة في المكون السائل للدم المعروف باسم البلازما، هي علامات
للتغيرات البيولوجية التي تحدث لدى المصابين بالخرف أو مرض الزهايمر.
وكانت أربعة
بروتينات:
Gfap،
وNefl، وGdf15، وLtbp2،
موجودة بمستويات غير عادية بين أولئك الذين أصيبوا بالخرف الناجم عن جميع الأسباب،
أو مرض الزهايمر، أو الخرف الوعائي.
وقال البروفيسور
جيانفينغ فينغ، من قسم علوم الكمبيوتر بجامعة وارويك: إن هذا الاختبار “يمكن
دمجه بسلاسة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية واستخدامه كأداة فحص من قبل الأطباء
العامين”.
وأشار العلماء
إلى أن التشخيص المبكر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه
الحالة لأن هناك أدوية جديدة يمكن أن تبطئ تطور المرض إذا تم اكتشافها في وقت مبكر
بما فيه الكفاية.
وأوضح جيا يو،
من جامعة فودان، أن الفحص المبكر “له أهمية كبيرة في تحديد مخاطر الإصابة
بالخرف”.
ونظر العلماء
خلال الدراسة التي يعتقد أنها الأكبر من نوعها، في بيانات أكثر من 50 ألف شخص
أصحاء من البنك الحيوي في المملكة المتحدة (UK Biobank)، الذي يحتفظ بسجلات طبية ونمط حياة أكثر من
نصف مليون بريطاني.
وعلى مدى فترة
متابعة امتدت من 10 إلى 15 عاما، أصيب أكثر من 1400 شخص بالخرف.
ومن خلال تحليل
أكثر من 1400 بروتين مختلف في الدم واستخدام الذكاء الاصطناعي، وجد الفريق 11
بروتينا يمكنها التنبؤ بدقة بالخرف لمدة تصل إلى 15 عاما قبل التشخيص.
/العُمانية/
خميس الصلتي