/العمانية/
مسقط في ١٣ فبراير /العُمانية/
أعلن بريد عُمان، المشغل الوطني للخدمات البريدية، عن تدشين الطابع البريدي
المشترك مع المملكة المغربية وذلك احتفاءً بالروابط الأخوية العميقة والتاريخ
الثقافي المشترك الذي يربط البلدين الشقيقين، وتم تدشينه على هامش منتدى القادة
البريديين الذي يقام بمسقط حاليا.
ويجسّد الطابع بتصميمه الفريد
العناصر الجوهرية المشتركة بين كلٍّ من سلطنة عُمان والمملكة المغربية، وتتمحور
فكرة الطابع حول إبراز أول بقعة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي بسلطنة عُمان
وآخر بقعة تغرب فيها الشمس بالمملكة المغربية، وهو ما يرمز إلى اتّساع وطننا
العربي ووحدته.
ويحتوي الطابع على أبرز
المعالم الثقافية لكلا البلدين، حيث يعرض البوابة الرئيسية لجامع السلطان قابوس
الأكبر وسفينة صحار التاريخية ومنظر شروق الشمس في نيابة رأس الحد وقلعة صحار
العريقة ودار الأوبرا السلطانية مسقط، في حين يتضمن
الطابع من معالم المملكة المغربية الطرازَ المعماري المغربي البديع والمتجلي في
نماذج لأبواب مغربية تدل من حيث طريقة بنائها وهندستها على تنوع الروافد الحضارية
للمملكة إضافة إلى مسجد الخير المتواجد في منطقة الكركرات التي تجسّد آخر نقطة
لمناظر غروب الشمس بالمغرب.
وأوضح الشيخ إبراهيم بن سلطان
الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس أنَّ إطلاق
هذا الطابع التذكاري المشترك يجسّد أواصر الأخوة العميقة المتبادلة بين كلٍّ من
سلطنة عُمان والمملكة المغربية والتراث المتشابه والمتجذر بينهما، مبيّنا أنَّ
الطابع برمزيته المميزة لوحدة الرؤى والاحترام المتبادل وبالتالي فتح مسارات جديدة
في رحلتنا المشتركة للتقدّم.
من جانبه، قال أحمد أمين
بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب أنَّ هذا الإصدار المشترك لا
يعد طابعًا بريديًّا فحسب، بل يشكل جسرًا يربط بين ثقافتين عريقتين بقيمهما
التاريخية علاوة على الرؤية المستقبلية المشتركة.
ويواصل بريد عُمان، التابع
لمجموعة أسياد، الاحتفاء بالعلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والدول الشقيقة
والصديقة وتوثيق أبرز المعالم الثقافية من خلال إصدار مجموعة متنوعة من الطوابع
والمقتنيات وهو ما يعزز دور السلطنة البارز في تحسين العلاقات العالمية. ولهواة
جمع الطوابع والمهتمين، سيكون الطابع الجديد متاحًا للاقتناء في الأوبرا غاليري.
/العُمانية/
يونس الخاطري