رويترز
واشنطن(رويترز) – طرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الثلاثاء خطة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، قائلا إن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ستسلم “خارطة الطريق” لفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب لكي يتابعها في حالة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
وفي كلمة ألقاها في المجلس الأطلسي في واشنطن في أيامه الأخيرة في منصبه، قال بلينكن إن واشنطن ترى أن تضطلع سلطة فلسطينية معاد هيكلتها بإدارة غزة ودعوة شركاء دوليين للمساعدة في إنشاء إدارة مؤقتة للقطاع والإشراف على عملها.
وأضاف بلينكن في كلمته أن قوة أمنية ستتشكل من قوات تابعة لدول شريكة وأفراد فلسطينيين هوياتهم معروفة.
وقاطع متظاهرون بلينكن مرارا خلال إلقائه كلمته واتهموه بدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وجاءت تصريحات بلينكن بينما استأنف مفاوضون في الدوحة يوم الثلاثاء محادثات رامية لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة بعد 15 شهرا من الصراع الذي زعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال بلينكن “نبذل جهودا حثيثة منذ أشهر عدة مع شركائنا لوضع خطة مفصلة لما بعد الصراع من شأنها أن تسمح لإسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة ومنع حماس من العودة إلى الحكم وتوفير الحكم والأمن في قطاع غزة و(المساعدة على) إعادة إعماره”.
ولم يعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولا فريقه ما إذا كانوا سينفذون الخطة.
وأضاف بلينكن أن من الضروري وضع خطة لما بعد الحرب في غزة وفتح “أفق سياسي يحظى بثقة الفلسطينيين” لضمان عدم عودة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وذكر أن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل مرارا من أنه لا يمكن القضاء على حماس عبر العمليات العسكرية فقط.
وتابع “تشير تقديراتنا إلى أن حماس جندت عددا من المسلحين الجدد يساوي تقريبا عدد من فقدتهم. وهذه الخطوة تشير لاستمرار الانتفاضة والحرب”.