/العمانية/
العقبة في 11
يناير /العُمانية/ أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري
عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة الاستمرار في الضغط لوقف
العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل.
ونقلا عن وكالة
الأنباء الأردنية /بترا/ أن الملك الأردني والرئيسين المصري والفلسطيني شددوا في قمتهم، التي عقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع في غزة، على تصديهم لأي خطط تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليًّا والتصدي لها.
كما أكدوا على رفضهم
الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية
اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وحذروا من محاولات
إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين على ضرورة تمكين أهالي
غزة من العودة إلى بيوتهم.
وأشاروا في قمتهم
إلى ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم
وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه أهل القطاع.
ونبهوا إلى ما
يجري في الضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون في حق الشعب
الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مما قد يؤدي إلى
خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.
واتفقوا على إدامة
العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية والدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي
للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مما يعيد
للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على
خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
/العُمانية/
خميس الصلتي