رويترز
(رويترز) – قال مسؤول مطلع على المفاوضات لرويترز يوم الاثنين إن الوسطاء سلموا إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسودة نهائية لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن إثر “انفراجة” في محادثات حضرها مبعوثان للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وتم احتجاز جميع الرهائن باستثناء أربعة خلال هجمات قادتها حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن هناك 98 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم إسرائيليون وأجانب ومدنيون وجنود وكذلك من بينهم رجال ونساء ومسنون إلى جانب طفلين. ويُعتقد أن نحو نصف هؤلاء الرهائن على قيد الحياة. وهناك أربعة منهم محتجزون من عام 2014 بينهم جنديان توفيا.
وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية:
* 2023
– السابع من أكتوبر تشرين الأول: اقتحم مسلحون من حركة حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة من الإسرائيليين والأجانب.
– 20 أكتوبر تشرين الأول: حماس تطلق سراح رهينتين إسرائيليتين تحملان الجنسية الأمريكية.
– 23 أكتوبر تشرين الأول: حماس تطلق سراح مسنتين من الرهائن الإسرائيليين.
– 30 أكتوبر تشرين الأول: قوات إسرائيلية تنقذ جنديا إسرائيليا تم اختطافه في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
– 21 نوفمبر تشرين الثاني: أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل رهائن محتجزين في غزة وفلسطينيين معتقلين في إسرائيل والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة سبعة أيام.
تم إطلاق سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف الرهائن، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينيا من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من ديسمبر كانون الأول.
وجرت محادثات بشأن وقف إطلاق نار جديد على مدار الشهور اللاحقة، ولكنها لم تسفر عن نتائج حتى الآن. وتقول إسرائيل إنها تريد فقط هدنة مؤقتة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن في حين تقول حماس إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن اتفاق دائم لإنهاء الحرب.
– 15 ديسمبر كانون الأول: قتلت قوات إسرائيلية بطريق الخطأ ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة. وأثارت الواقعة جانبا من أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل للنهج الذي تتبعه في الحرب.