/العمانية/
بروكسل في 10
نوفمبر /العُمانية/ وضح برنامج الأغذية العالمي، أن سكان قطاع غزة البالغ عددهم
2.3 مليون نسمة يفتقرون لما يكفي من الغذاء ويواجهون سوء التغذية بعد شهر من حصار يفرضه
عليهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت كيونج نان
بارك، مديرة الطوارئ في البرنامج التابع للأمم المتحدة في تصريحات اليوم “قبل السابع من أكتوبر ، كان 33 بالمائة من
السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويمكننا
القول الآن إن 100 بالمائة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي في هذه اللحظة”.
وأضافت، أن
برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 112 مليون دولار ليتمكن من الوصول إلى 1.1 مليون
شخص في غزة في 90 يوما المقبلة، مشيرة إلى أنهم يواجهون خطر سوء التغذية”.
وأردفت:” ندخل
الآن ما بين 40 و 50 شاحنة، وبالنسبة للمساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج
الأغذية العالمي فحسب، سنحتاج إلى 100 شاحنة يوميا حتى نتمكن من تقديم غذاء مجد
لسكان غزة”.
ووضحت أن موظفي
البرنامج أنفسهم في غزة ليس لديهم ما يكفي من الطعام، مبينة أن البرنامج كان يعمل
مع أكثر من 23 مخبزًا في المنطقة المكتظة بالسكان، لكن “لم يبق منها إلا واحد
فقط ما زال يعمل بسبب نقص الوقود والإمدادات”.
وفي السياق ذاته حذرت دراسة صدرت عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، من ارتفاع معدل الفقر في دولة فلسطين بنسبة 34 في المائة، ووقوع نصف مليون شخص إضافي في براثن الفقر، في حال استمرت حرب غزة لشهر ثان.
ووفقا للدراسة، سينخفض إجمالي الناتج المحلي بمعدل 8.4 في المائة وهي خسارة قدرها 1.7 مليار دولار ، وقدر التقرير ارتفاع الفقر بمعدل 20 في المائة مع مرور شهر على الحرب، وانخفاض إجمالي الناتج المحلي بمعدل 4.2 في المائة. وتشير الدراسة أيضا إلى تقديرات منظمة العمل الدولية بفقدان 390 ألف وظيفة حتى الآن.
أما في حال استمرت الحرب شهرا ثالثا، فإن معدل الفقر سيرتفع بنحو 45 في المائة، الأمر الذي سيزيد عدد الفقراء بأكثر من 660 ألف شخص، بينما سيبلغ انخفاض إجمالي الناتج المحلي 12.2في المائة، مسجلا خسائر إجمالية تصل إلى 2.5 مليار دولار.
/العُمانية/
خميس الصلتي