/العمانية/
واشنطن في 24
أكتوبر /العُمانية/ كشفت دراسة حديثة لباحثين من جامعتي ميريلاند وجورج ميسون
الأمريكيتين، أن مخاطر الوفاة جراء سرطان الثدي تختلف من مكان إلى آخر.
ووجد الفريق
البحثي أن مخاطر الوفاة جراء سرطان الثدي تختلف باختلاف المناطق الجغرافية في
الولايات المتحدة الأمريكية، وترتبط بتباين العوامل الاجتماعية والبيئية من مكان
لآخر.
وقال الباحثون:
“إن الموقع الذي تسكن فيه مريضة السرطان قد يكون له تأثير كبير على احتمالات
وفاتها جراء الإصابة بالمرض، وأن الاختلاف يحدث أحيانًا بين سكان بلدتين أو حتى
منطقتين سكنيتين متجاورتين”.
وقال الباحث
ترافيس جالو أستاذ مساعد قسم العلوم البيئية والتكنولوجيا في الجامعة: “عن
طريق النظر إلى قواعد البيانات الوطنية بمثل هذه الطريقة الجديدة؛ أصبح بمقدورنا
رصد المناطق التي تتزايد فيها احتمالات الوفاة جراء سرطان الثدي، والتعرف على
العوامل التي تزيد من احتمالات الخطورة في تلك الأماكن”.
ويتمثّل العنصر
المبتكر في هذه الدراسة أنها اعتمدت على تحليل قواعد بيانات عامة شملت بيانات صحية
وظروفًا بيئية ومعلومات اجتماعية وديمغرافية على مستوى الولايات المتحدة، بدلًا من
إجراء دراسات محدودة النطاق تشمل مناطق بعينها.
وأشار الباحثون
إلى أنه من الممكن من خلال هذه المعلومات وضع سبل تدخل محددة تتناسب مع كل ثقافة
على حدة لتقليل مخاطر الوفاة جراء سرطان الثدي.
/العُمانية/
خميس الصلتي