1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

رشيد طالبي.. فنان الأكريليك والباستيل

نشرت :

/العمانية/

الجزائر في أول فبراير / العُمانية/ يُعدُّ الفنان التشكيلي رشيد طالبي (1967) من أهمّ الفنانين الجزائريين الذين امتدّ تأثيرُهم إلى العشرات من التشكيليّين الشباب داخل الجزائر وخارجها.

ويمتازُ هذا الفنانُ العصاميُّ ، بتنوُّع في التقنيات التي يستعملُها، فهو يتنقّل ببراعة بين الرسم بالألوان الزيتيّة، والألوان المائيّة، والأكريليك، والباستيل، والفحم، وقلم الرصاص. وتُعبّرُ لوحاتُه، بمشاهدها المُشرقة والمليئة بالألوان، وملمسها الخشن الذي يجمع بين الفرشاة، والسكين، وتقنياتٍ أخرى، عن صور مقتطعة من الحياة اليوميَّة، والبورتريهات، والفانتازيا، والمناظر البحرية.

كما يمتلكُ رشيد طالبي قدرات كبيرة في التلاعب بثنائيّة (الضوء والظلّ)، تجعلُ من لوحاته التشكيليّة عصيّة على المجاراة والتقليد، وهو في هذا المسلك والمنهج يتقاطعُ مع أسلوب عدد من الفنانين المستشرقين، مع خصوصيّة تُميّزُه عن كلّ هؤلاء تتمثّل في إعادة تشكيله لمفردات الثقافة الجزائرية الأصيلة التي تتجلّى في الرموز، والألوان، ومختلف تعابير التراث الشعبيّ المحلي.

وحول تجربة الفنان رشيد طالبي وخصوصيتها، يؤكّد الفنانُ التشكيليّ، حسام الدين لعلى، في تصريح، لوكالة الأنباء العُمانيّة، “رشيد طالبي أتقن التقنية إلى حدِّ الإعجاز، وهذا إن دلّ على شيء، فإنّما يدلُّ على المسيرة الكبيرة لهذا الفنان”.

ويضيفُ الفنان حسام الدين بالقول “أكثرُ ما يُعجبُني في تجربة رشيد طالبي ألوانُه النقيّة”.

ويبدو من خلال عدد من لوحات رشيد طالبي مدى تأثُّره بالأسلوب الاستشراقي من الناحية التقنيّة والجمالية، وكذا من ناحية الموضوعات الاجتماعية، والثقافية التي يتناولُها بطريقة فنية استشراقية، ولهذا سارع عددٌ من النقّاد والتشكيليّين إلى تصنيف أعمال هذا التشكيلي الجزائري تحت خانة “فنّ الاستشراق”.

وتقول الفنانة التشكيليّة، رجاء صغير، لوكالة الأنباء العُمانيّة “أعمال رشيد طالبي من أروع الأعمال الفنيّة الجزائريّة، لأنّ لدى هذا الفنان أسلوبًا شديد الدقة، ولمسة فنيّة فريدة. وهناك من يصفُ أسلوبه بــ “المستشرق”، وفعلا فالكثير من أعمال الفنانين المستشرقين تتناول موضوعات شبيهة بتلك التي تدور حولها أعمال الفنان الجزائري رشيد طالبي، لكنّ لمساته أكثرُ حداثة، بحسب رأيي”.

ويؤكّد الناقد د. قاسم بوزيد، في دراسة حول أعمال الفنان رشيد طالبي، على أنّ هذا الفنان “اهتمّ بإعادة رسم مجموعة من لوحات الفنانين المستشرقين؛ إذ اعتبر هذه المهمّة تحدّيًا له من أجل إظهار لمسته الفنيّة، فكان يؤمن بأنّه أولى من المستشرقين بهذه الطبيعة وموضوعاتها باعتباره ابن البيئة التي اشتغل عليها المستشرقون في إنجاز لوحاتهم الفنيّة؛ وبالتالي هو أكثر قدرة على التعبير عنها بالطريقة الأصحّ”.

أمّا الفنان محمد جرديني، فيُشيرُ إلى أنّ معرفته بأعمال رشيد طالبي، كانت عبر ما ينشرُه هذا الفنان عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، مُعتبرًا أنّ تجربته الثريّة جعلت منه فنّانًا مهمًّا، إذ يقول “في رأيي، رشيد طالبي فنّانٌ عظيم..، وعلى الرغم من أنّني لا أعرفه شخصيًّا إلا أنّه فنّانٌ يُجيد تصوير خيول الفانتازيا”.

ولا تتوقّفُ عبقريّة الفنان التشكيلي رشيد طالبي عند حدود رسم مشاهد من الثقافة الجزائريّة بل تتعدّى ذلك إلى رسم البورتريهات، أو الوجوه البشريّة في شتّى حالاتها الشُّعوريّة (فرح، حزن، قلق، ضعف)، مع قدرات فائقة يملكُها هذا التشكيلي في جعل الوجوه المرسومة تنطقُ بالمشاعر المخبوءة عبر خطوط من الضوء والنور، ومزيج من الألوان المُوحية، فضلا عن مواهب يملكُها الفنان طالبي في إعادة تصوير الأماكن الأثريّة، والمباني القديمة، وهو الأمر الذي تُترجمُه العديد من اللّوحات التي أعاد فيها تشكيل بعض الشوارع القديمة في مدينة وهران (غرب الجزائر)، بتفاصيلها الدقيقة، وحركة ناسها وهم يتجوّلون بجوار بيوتاتها، وبين أزقّتها الضيّقة.

وقد مكّنت هذه التجربة الفنيّة الثريّة التشكيلي رشيد طالبي من التواجد كعضو فاعل في الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، والحضور بانتظام في المعرض المغاربي في باريس، كما تتواجد بعض أعماله كمقتنيات لدى العديد من المتاحف الجزائرية، والفرنسية، والأمريكية. ومنذ عام 2018، قرَّر رشيد طالبي نقل تجربته كفنان تشكيليّ إلى الأجيال الشابَّة من الفنانين من أجل ضمان استمرارية الإبداع، ودعم المواهب، إذ يشرف بانتظام على ورشات عمل داخلية وخارجية مع طلاب من مدرسة الفنون الجميلة في مدينة مستغانم (غرب الجزائر).

/العُمانية /طلال المعمري


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com