1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

عبد الحي كتاني: ترجمتُ 130 كتاباً لتعريف الإندونيسيين بتعاليم الإسلام

نشرت :

/العمانية/

مسقط
في 11 ديسمبر/ العمانية /قال المترجم الإندونيسي د.عبد الحي كتاني إنه بدأ منذ
صغره تعلم قراءة القرآن الكريم وكيفية نطق آياته وحفظها عن ظهر قلب، لكنه لم يكن
يعرف معاني مفرداته، لذلك حرص على تعلم اللغة العربية التي نزل بها القرآن، لمعرفة
المعاني والتعاليم الإلهية والأحكام والإرشادات الواردة فيه.

وأضاف
كتاني الفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها الثامنة (فئة
الإنجاز): “التحقتُ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، وبعد
تخرجي فيها واصلت دراستي حتى حصلت على الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية من كلية دار
العلوم بجامعة القاهرة.. وهناك وجدت أن الكثير من الناس يتكلمون بالعامية وأنا
أتكلم الفصحى، وأن هناك فجوة بين ما تعلمته وبين الواقع، فقررت إثراء مخزوني
اللغوي، وتحقق ذلك من خلال مواظبتي على حضور مجالس العلماء وسماع المحاضرات، ثم
طورت قدراتي في اللغة العربية من خلال ترجمة الكتب إلى لغة البهاسا
الإندونيسية”.

وأكد كتاني الذي يعمل أستاذاً مساعداً في كلية
الدراسات العليا بجامعة ابن خلدون/ بوغور (قسم الماجستير في التربية الإسلامية)،
أن ترجمة الكتب ساعدته على تعلم اللغة العربية، إذ كان يترجم ويصحح ويعرض ما يكتبه
على الآخرين، فإذا فهموا ما كتبه اطمأن إلى نجاحه في ذلك.

وأوضح
أنه عرض عدداً من الكتب التي ترجمها على أكاديميين ومترجمين، فأشاروا عليه
بإرسالها إلى إندونيسيا للنشر. وهكذا بدأ السير في هذا الطريق واختيار ما يراه
مناسباً من الكتب للترجمة.

ولفت
إلى أن المسلمين يشكلون حوالي 87 في المائة من سكان إندونيسيا البالغ تعدادهم 275
مليون نسمة، وهم في حاجة إلى معرفة تعاليم دينهم المكتوبة بالعربية، لذلك فإن نقل
الكتب من اللغة العربية إلى لغتهم الأم ضروريّ لتحقيق ذلك. ومن هنا، “لا غرو
في أن أغلب الكتب العربية المترجمة إلى الإندونيسية متعلقة بتعاليم الإسلام، بصورة
مباشرة أو غير مباشرة”.

وأوضح
كتاني أن الترجمة في التعاليم الإسلامية تعني الترجمة في العلوم الإسلامية، وأن
تلك العلوم لها مصطلحاتها الخاصة التي تختلف من علم لآخر. وفي هذه الاختلافات
والمصطلحات “تكمن دقائق كل علم، التي لا يستطيع الولوج والغوص فيها إلا من
تسلح بمعرفة مبادئها”.

وأشار
إلى أن الكلمات والجمل في العلوم الإسلامية قد تبدو لغير المتخصصين أو لغير
العارفين بها “كأنها لغز من الألغاز يعسر حله”؛ ما يجعل الترجمة التي
يقوم بها المترجمون غير المؤهلين الذين يتجرأون في التعامل مع هذه النوعية من
النصوص “تجنية للنصوص وليست خدمة لها، نفعها قليل وضررها كبير”.

وبيّن
كتاني أن هدفه من الترجمة من العربية إلى الإندونيسية تعريف القراء بالأحكام
الإسلامية وتفسير آيات القرآن والأحاديث النبوية وتعاليم الإسلام، لذلك اختار
كتباً في الفقه والحديث والتفسير والفتاوى، مثل: “فتاوى معاصرة”
و”كيف نتعامل مع القرآن العظيم” ليوسف القرضاوي، و”الأحكام
السلطانية” لأبي الحسن الماوردي، و”أسباب نزول القرآن” للسيوطي،
و”التوبة” و”زاد الهجرة” لابن قيم الجوزي، و”الإسلام
والتعددية” للدكتور محمد عمارة. وتم
نشر هذه الكتب في إندونيسيا.

وأضاف
كتاني الذي يعمل في مجلس العلماء الإندونيسي (قسم الفتوى)، أن دراساته العليا في
العلوم الإسلامية سهّلت له إنجاز الترجمة لأكثر من 130 كتاباً في المجالات
المختلفة، معرباً عن سعادته بأن الكتب التي ترجمها لقيت قبولاً من الشعب
الإندونيسي لأنها تمسّ حاجاتهم الحقيقية، وليست فقط لإشباع ترفهم العقلي والمعرفي.

وأشار
إلى أن المبادرة التي اتخذها في ترجمة تلك الكتب أسهمت في دفع كثير من المشتغلين
بالحقل المعرفي الإسلامي لاتخاذ الخطوة نفسها، حيث ترجموا كتباً عديدة، بل غدت
الترجمة من العربية إلى الإندونيسية كأنها “موضة” للإندونيسيين الذين
درسوا في الجامعات الإسلامية، لا سيما في الدول العربية.

ولفت
إلى أن الكتب المترجمة إلى الإندونيسية كانت قليلة نسبياً في منتصف التسعينات، أما
الآن، فمعظم الكتب الإسلامية تمت ترجمتها، حتى الكتب التي تتألف من المجلدات،
كـ”فتح الباري” و”حلية الأولياء” و”شرح المهذب”
و”سير أعلام النبلاء”.

وقال
كتاني إنه شعر بالفرح حين سمع بفوزه بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي،
واصفاً الجائزة بأنها “مبادرة عزيزة من دولة عزيزة وبتفكير عزيز ورشيد”.

وأكد
أن هذه الجائزة “ستُحدث أثراً كبيراً عند المترجمين”، فإن شريحة من
القراء لا تهتم بمعرفة اسم المترجم، بل إن اسمه قد يغيب أحياناً عن غلاف الكتاب،
وأحياناً لا يعرف الناس شيئاً عن المترجم وسيرته، مع أنه يؤدي دوراً كبيراً في نقل
المعارف والعلوم من لغة إلى أخرى، ومع أنه تصدى لحمل الأمانة الخاصة بإيصال ما
وضعه المؤلف للقراء بلغات أخرى، آملاً أن تستمر الجائزة وتُحدث تغييراً وتأثيراً
كبيراً على الأمة الإسلامية.

وأكد
كتاني أن المترجم عموماً مدعوّ لتقوية عزيمته في هذا المجال، متحدثاً عن تجربته
الشخصية بقوله: “لقد دربت الكثير من المترجمين؛ أكلف الواحد منهم بصفحة أو
صفحات عدة ليترجمها، وبمرور الوقت أسند إليه جزءاً أو أكثر كي يشعر بالإنجاز، وبعد
أن ننتهي من ترجمة الكتاب ننتقل إلى مرحلة المراجعة والتصحيح والعودة إلى المعاجم
والمصادر ذات الصلة، وبعد الاطمئنان إلى أن الترجمة تمت بشكل صحيح يتم عرضها على
دار نشر مناسبة، ويكون للدار رأي في ذلك أيضاً”.

وكشف
كتاني أنه يقوم حالياً بترجمة معاني مفردات القرآن الكريم مع هوامش توضح معاني
أسماء الله الحسنى، إلى جانب مساهمته في تعليم اللغة العربية من خلال المعاهد
الإسلامية التي تمارس أعمالها بجهود ذاتية للقائمين عليها بهدف تعليم الأجيال
الجديدة، إذ لا توجد جهة رسمية ترعى تلك المعاهد.

وقال في هذا السياق: “سأواصل تعليم اللغة
العربية والتعاليم الإسلامية لتصل إلى أكبر شريحة من الناطقين بالإندونيسية”.

/العمانية
/النشرة الثقافية /طلال المعمري


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com