/العمانية/
بكين في 25 يناير /العُمانية/ شهد خمسة من بين ستة
أطفال صغار يعانون من الصمم الحاد تحسنا في حاسة السمع فضلا عن تحسن في التعرف على
الكلام بعد ستة أشهر من الخضوع للعلاج.
وقال باحثون إن علاجا جينيا تعمل
شركة صينية على تطويره أعاد السمع إلى أطفال يعانون من صمم خلقي، وهو ما يدعم أدلة
متزايدة على فاعلية مثل هذه العلاجات.
وكان جميع الأطفال يعانون من صمم حاد ناجم عن طفرات في جين أو.تي.أو.إف
(أوتوفيرلين). ويعد بروتين الأوتوفيرلين أساسيا لنقل الإشارات الصوتية من الأذن
إلى الدماغ.
وتشير أبحاث سابقة إلى أن طفرات هذ الجين مسؤولة عن اثنين إلى ثلاثة بالمائة
من حالات الصمم الخلقي. ويعاني مولود من كل ألف في الولايات المتحدة من فقدان سمع
بين متوسط إلى حاد. واستخدم الباحثون في تدخلات جراحية أجريت في مستشفى العيون
والأنف والأذن والحنجرة بجامعة فودان فيروسا غير ضار لحمل نسخة من الجين البشري
إلى الأذن الداخلية للمرضى.
وأعلن الباحثون بعد 26 أسبوعا أن خمسة من الأطفال الستة بدت عليهم مؤشرات
على تحسن السمع فضلا عن تحسن كبير في إدراك الكلام والقدرة على إجراء محادثات. أما الطفل السادس فإن سبب عدم استجابته للعلاج قد يعود إلى تسرب بعض
من محلول العلاج الجيني من الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بعدها.
/ العمانية /
شيخة الفليتية