طوكيو في 11 نوفمبر /العُمانية/سجلت اليابان فائضًا قياسيًّا في الحساب
الجاري خلال النصف الأول من السنة المالية، التي تبدأ في أبريل، وشهدت الشركات في
اليابان عوائد أكبر مع ارتفاع الاستثمارات في الخارج.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية /NHK/ عن
وزارة المالية اليابانية قولها إن فائض الحساب الجاري خلال الفترة من أبريل إلى
سبتمبر بلغ أكثر من 15.8 تريليون ين، أو أكثر من 100 مليار دولار، وهذا يزيد بمقدار 1.7 تريليون ين، أو أكثر من 11 مليار دولار عن العام
الماضي.
ويمثل الحساب الجاري أرباح الدولة من التجارة والاستثمار مع بقية
العالم، كما سجل حساب الدخل الأولي مستوى قياسيًّا لمدة نصف سنة مالية، وبلغ أكثر
من 22 تريليون ين، أي نحو 144 مليار دولار.
وحصلت الشركات اليابانية على أرباح ومدفوعات فوائد أكبر وسط ضعف الين
وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. ومع ذلك، سجل الميزان
التجاري عجزا قدره 2.4 تريليون ين، أو أكثر من 15 مليار دولار.
ويعود ذلك إلى زيادة واردات أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الصيدلانية، وقد سجل شهر سبتمبر وحده فائضا في الحساب الجاري قدره 1.7 تريليون ين (أكثر من
11 مليار دولار)، وهو ما يمثل الشهر العشرين على التوالي من الفائض، لكن المبلغ
انخفض بمقدار 8 مليارات دولار عن العام الماضي.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
Source link