1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

كتابان لسلمان عز الدين عن الروايتين العربية والعالمية

نشرت :

/العمانية/

بيروت في 11 مارس / العمانية / صدر عن المؤسّسة العربية للدراسات والنشر مؤخراً كتابان في النقد الروائي للأديب اللبناني سلمان زين الدين؛ الأوّل بعنوان “على ذمّة الراوي العربي” ويشتمل على قراءة في خمسين رواية لكتّاب من بينهم: أحمد المديني، وأمير تاج السر، وأمين الزاوي، وباسم خندقجي، وجبور الدويهي، وجلال برجس، ورشا عدلي، وشكري المبخوت، ونبيل سليمان.

أما الكتاب الثاني فجاء بعنوان “على ذمّة الراوي الأجنبي”، ويشتمل على قراءات في ثلاثين رواية معرّبة عن لغات أجنبية، لكتّاب من بينهم: أليف شافاك، وأندريه غِلاسيموف، وإنريكو جاليانو، وجان مارك مورا، وجان ماري لوكليزيو، وروبرتو آرلت، وستيفن كينغ، وهاروكي موراكامي.

في هذين الكتابين، لا يشذّ زين الدين عن المنهجية التي اعتمدها في كتبه السابقة، فهو ينطلق من الرواية، يرصد تمظهرات الحكاية والخطاب فيها، يحلّل الشخوص، يراقب استثمار تقنيات السرد الروائي، ويخرج بنتائج معيّنة، بمعنى آخر، يتناول ماهية المحكي وكيفية حكايته في الرواية.

وينطلق المؤلف في هذه العمليات من النص، ممّا يقول وكيف يقول، ولا يُسقط عليه مناهج النقد الغربية، أو يحمّله أكثر ممّا يحتمل. وبذلك، يتجنّب السقوط في التقعّر النقدي والصرامة الأكاديمية، من جهة، ولا يقع في فخّ الانطباعات العابرة، من جهة ثانية، ويبقى في منزلة بين المنزلتين، تقرّب النص من المتلقّي ولا تبعده عنه، وتُصالح هذا الأخير مع النقد الروائي ما أمكن.

يخلص زين الدين في كتابيه الجديدين، بنتيجة المقارنة بين الروايتين العربية والعالمية، أنّ الفارق بينهما ليس في الدرجة، بحيث تكون إحداهما أهمّ من الأخرى، بل في المضمون والأسئلة التي تطرحها كلٌّ منهما. وبالتالي، فإن الرواية العربية لا تقلّ روائيةً عن تلك العالمية، فكلتاهما تستخدم تقنيّات السرد نفسها، وهي إرثٌ عالمي بامتياز، لكنّ كلّاً منهما تتناول واقعاً مختلفاً عن الأخرى.

ففي حين تطرح الروايات المدروسة في “على ذمّة الراوي العربي” أسئلة الواقع العربي سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، نرى أنّ الروايات المدروسة في “على ذمّة الراوي الأجنبي” تطرح أسئلة من نوع آخر، من قبيل: الحرب العالمية الثانية، الجريمة المنظّمة، الجريمة البوليسية، الأوبئة الفتّاكة، القوّة الخارقة، الحياة الاستهلاكية، الحياة البرّية. وقد تشترك الروايتان العربية والمعرّبة في طرح الأسئلة نفسها في بعض الأحيان.

/ العُمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري


رابط المصدر

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img