ظفار اليوم …
اشاد الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير عام المديرية العامة للاعلام بظفار بما تقدمة وسائل الاعلام الخاصة من مرئية ومسموعه ومقروه والدور الكبير الذي تلعبه في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وخدمة قضايا الوطن . جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم العديد من اصحاب القنوات والصحف المحلية الالكترونية والرقمية الخاصة وبحضور الدكتور محمد بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية و عدد من المسؤولين بالوزارة وملاك وممثلي الوسائل الاعلامية .
كما اكد الشعشعي على ضرورة العمل على خلق التكاملية في العمل الاعلامي وخلق الية تسهل عمل الجميع وتوفير سلاسل عمل فكرية تمكن الجميع بالعمل وفق المنظومة التي تخدم الوطن والمواطن و أشار إلى الجهد الكبير الذي تبذله وسائل الإعلام الخاصة المختلفة بكافة المناسبات وهو جهد كبير ومقدر من الجميع حيث أثبت أنه على درجة عالية من الوعي .
و تم التطرق خلال الاجتماع الى اهمية التميز وخلق مساحة تنافسية تبرز امكانية كل مؤسسة عن غيرها في الوصول الى الهدف المنشود والتعامل مع الاحداث بمهنية كبيرة وفق ما هو مرسوم ومعمول به في الاطار الاعلامي في السلطنة وان الوزارة على اتم الاستعداد في تذليل الصعاب والمعوقات بالامكانيات المتاحة امام اي وسيلة والتشارك في العمل والتنسيق التام في كل ما يهمهم بما يخلق لدينا اعلام رديف وموازي للاعلام الحكومي الرسمي .
من جانبه قال : الدكتور محمد بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية
ان اللقاء الذي تم اليوم بعدد من المؤسسات الإعلامية الخاصة بظفار تناول عدد من الموضوعات بشأن تنمية وتطوير هذه المؤسسات الإعلامية الناشئة وجعلها شريك اعلامي مؤثر في دعم أوجه التوعية بالمرتكزات التنموية التي ترسخ للثقافة والهوية العمانية. كما عملنا على حثها على ايلاء مزيد من الاهتمام لابراز الجهود التنموية في المحافظات ودعم التماسك الاجتماعي المستند على العادات والتقاليد والقيم والسمت العماني. وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ كل ما يؤدي إلى بث الفرقة أو الفتنة بين أوساط المجتمع. كما تطرق اللقاء إلى أهمية الرقي بالمحتوى الإعلامي الالكتروني الموجه إلى الأسرة والتنشئة المجتمعية للأبناء بجعلها ضمن أولويات مخطط البث البرامجي للقنوات والاذاعات الإلكترونية. مؤكدين على سعيهم الدؤوب لرفع مستوى الأداء من خلال صياغة استراتيجية عمل مشتركة تحدد الاحتياجات المعرفية والتدريبية والفنية لتكون داعمة ومساندة لاستمراريتها ضمن الفضاء الإلكتروني الجديد.