/العمانية/
مسقط في 27
ديسمبر /العُمانية/ اختتم مركز عُمان للموسيقى التقليدية التابع لمركز السُّلطان
قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني اليوم أنشطته لعام 2023م بمقره بمدينة الإعلام.
واشتمل برنامج
ختام الأنشطة على جلسة شعرية في الفنون العُمانية المغنّاة قدمتها مجموعة من
الشعراء، حيث شارك الشاعر خميس بن جمعة المويتي بمجموعة من قصائد “الرزحة”،
فيما قدم الشاعر حمود بن علي الرواحي قصائد فن المسبع، وقدم الشاعر عبدالله بن
عامر الغنيمي أشعاره في “التغرود” أما الشاعر مبارك بن مسلم الصلتي فقد قدم
مجموعة من القصائد في شعر “الميدان”، كما قدم الشاعر سليم بن مبارك
الحارثي قصائد في فن “التشحشح” .
كما قدمت جلسة
حوارية حول الموسيقى التقليدية العُمانية من خلال ورقتي عمل تحدث في الورقة الأولى
الدكتور عبدالله بن سعيد السعيدي المدرب بمركز التدريب التابع لوزارة التربية
والتعليم بمحافظة شمال الباطنة حيث قدم قراءة شاملة في كتاب اللغات الرمزية في
شمال سلطنة عُمان (دراسة تحليلية تأصيلية) تناول خلاها العديد من المحاور والمرتكزات التي تناولها الكتاب واللغات
الرمزية المختلفة ومدى تأثير تلك اللغات على الفنون الشعرية التقليدية العمانية
المختلفة ومفهوم تلك اللغات و أنواعها وعلاقتها بالفنون التقليدية، وكيفية وصولها
للناس حتى أصبحت لغة يستخدمها الشعراء في مخاطباتهم.
وفي الورقة
الثانية قدم ناصر بن محمد الناعبي مدير مركز عُمان للموسيقى التقليدية ورقة عمل
حول الإشكالية والحلول في الأنماط
الموسيقية التقليدية العُمانية تناول
فيها العديد من الظواهر والمتغيرات التي كان لها أثرا واضح في أنماط الموسيقى
التقليدية ويلمسها الباحث والمشتغل على هذا الموروث الثقافي منها الابتعاد
عن الحرف المرتبطة بالفنون والعولمة والاتجاه نحو الأسرع للحصول على المال بعيدا عن
الحِرَف التي يكون لها عائد كبير في حال الإخلاص لها، مقدّما عددا من الحلول التي من شأنها الحفاظ عليها ليبقى هذا الإرث
حاضرا لدى الأجيال القادمة.
وفي ختام
الفعالية قام مدير مركز عُمان للموسيقى التقليدية بتكريم المشاركين من الشعراء والباحثين
بحضور عدد من المدعوين والمهتمين بالفنون الموسيقية التقليدية العُمانية.
/العُمانية/
عيسى القصابي /
خميس