/العمانية/
أوتاوا في 11 مارس /العُمانية/ صدرت عن دار النشر الفرنسية “غيمار” رواية “مفارقات الكوميدي” لمؤلفتها الكندية /لورانس ماري/، وقد منحت المؤلفة في كتابها الكلام لخمسين مهنيًّا من مهنيي فنون الحلبة سألتهم عن إحساسهم عندما يكونون في عرض أمام الجمهور.وينظر الكثيرون إلى الكوميديين أحيانا على أنهم فنانو أكاذيب وغالبا على أنهم أشخاص مرهفو الحس، وفي الحالات جميعها على أنهم جذابون؛ ففي الحلبة – كما على الشاشة – يعمل هؤلاء الفنانون على خلق فسيفساء عريضة من العواطف.لقد حاول العديد من المفكرين فك رموز العلاقة التي يقيمها الكوميديون مع عواطفهم من أجل تحديد الطريقة التي يتبعها كبار الممثلين، فهل يجب عليهم اللعب بعقلانية وتأنٍّ؟ أم يتعين عليهم سبر أغوار أنفسهم لبلوغ أصالة أحاسيس الشخص؟ ولكن الكوميديين أنفسهم هم أفضل من يجيب عن هذه التساؤلات.تتناول /لورانس ماري/ في روايتها الكيفية التي يحضّر بها الكوميديون أدوارهم وتأثير حضور الجمهور على اللعبة، راسمة عبر هذه المجموعة الاستثنائية من المقابلات غير المسبوقة ملامح العرض الحي في فرنسا. ومن خلال الكشف لنا عن خفايا ممارستهم، يصطحبنا الفنانون – كوميديين وراقصين ومغنين ومخرجين – داخل مصنع العروض في قلب لغز العواطف المسرحية./العمانية /النشرة الثقافية /طلال المعمري