/العمانية/
أبوجا في 2 أكتوبر /العُمانية/ أقيمت في العاصمة النيجيرية أبوجا النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي بتنظيم من دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية لتعليم ونشر اللغة العربية في نيجيريا.
وقال وزير التربية والتعليم مامان طاهر في كلمته خلال الافتتاح إن نيجيريا تتحدث باللغة العربية كلغة أم، حيث يوجد في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا مواطنون يتحدثون العربية بالسليقة.
وأضاف أن اللغة العربية بلغت ذروة مجدها في شمال نيجيريا، وتم اعتمادها لغة رسمية، وكان هذا حافزًا لانتشار الإسلام هناك.
وتنوعت القراءات التي قدمها 15 شاعرًا وشاعرة، كاشفةً عن نصوص تحمل عبق الماضي وتستعيد صورًا ومشهديات راسخة في الذات، وتتناول موضوعات مثل الحب والأمل والوطن.
وقرأ الشاعر ربيعة القوافي قصيدة قال فيها:
“طيفٌ على العينِ أرخى ظِلَّهُ فَبَدَا
منه الجمالُ يهُزُّ القلبَ والكَبِدَا
أغرى المشاعر بالإسعاد فابْتَلَعَتْ
طُعْمًا أطاحَ فؤاد الصَّبِّ واضْطَهَدَا
طيفٌ يلوح على الأبعادِ في زمنٍ
لاقى المُتَيَّمُ فيه الحزنَ والكَمَدَا
متى اللقاء أيا طيفًا يواعدني
تحتَ الظلام إذا ما المستحيل غَدَا”.
وشارك في الملتقى أيضًا الشعراء والشاعرات: محمد إبراهيم، وأول أبعولا الجلالي الرشادي، وعبد الرحمن عمر بغاراوا، وأحمد سابو، وعقيل علي محمد باوتشي، ومريم بللو آدم، وعلي موسى ثركيطي، وعثمان الواقعي، وإبراهيم المعظم، والمجتبى محمد الثاني، وزينب بشارة محمد.
/العُمانية/ النشرة الثقافية / عُمر الخروصي