/العمانية/
جنيف في 26
سبتمبر /العُمانية/ كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم عن تفشي مرض الكوليرا وحمى
الضنك شرق السودان، حيث يحتمي آلاف الأشخاص مع استمرار القتال بين الجيش وقوات
الدعم السريع.
وأفادت المنظمة بأنه
قد تم إدخال 162 حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا وهي عدوى بكتيرية مرتبطة بالأغذية أو المياه الملوثة، إلى المستشفيات
في ولاية القضارف ومناطق أخرى على طول الحدود مع إثيوبيا، كما تم التأكد من 80 حالة إصابة، ووفاة 10
أشخاص آخرين.
من جهتها أكدت نقابة
أطباء السودان في بيان لها، أن ولايات شرق ووسط السودان تشهد انتشارًا واسعًا للكوليرا وحمى الضنك؛ ما نتج عنه مئات الوفيات وآلاف الإصابات؛ مشيرة إلى أن الحمى
استفحلت لدرجة جعلت من الصعب التقصي عن عدد المصابين وأن مستشفيات منطقة القضارف الواقعة
شرق السودان تكتظ بالمرضى، وبعضهم لا يجد مكانًا لتلقي العلاج، حيث إن المستشفيات
ومراكز العلاج العامة والخاصة تستقبل أعدادًا كبيرة من المرضى الجدد على مدار
الساعة.
ورجّحت نقابة
الأطباء أن يكون عدد الحالات أكبر بكثير من الرقم المعلن؛ لأن الكثير من
المرضى يواجهون صعوبات في إجراء الفحوص المعملية اللازمة ويلجئون مباشرة لأخذ
جرعات الملاريا المنتشرة بكثرة في السودان والتي تتشابه أعراضها إلى حد ما مع
أعراض حمى الضنك.
يشار إلى أن حمى
الضنك هي مرض فيروسي؛ ينتقل إلى الإنسان بواسطة لسعات إناث بعوض من فصيلة
“الزاعجة المصرية”؛ الحاملة للعدوى.
/العُمانية/
خالصة
