موسكو في 6
يناير /العُمانية/ أعلنت موسكو اليوم أنها صدّت هجومًا أوكرانيًّا جديدًا في منطقة
كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات
المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
وقبل أسبوعين من
تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات
المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم
تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت متأخر من مساء الأمس: إن الضمانات
الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها
الولايات المتحدة، معربًا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
بعد تنصيبه قريبًا.
وحول الحديث عن التحضير للقاء روسيٍ أمريكيٍ ألمانيٍ مرتقب، نفى دميتري
بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/، مزاعم عن لقاءات مرتقبة تجمع
الرئيس فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأولاف شولتس
المستشار الألماني.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: “في الوقت الحالي لا توجد مثل هذه
الخطط”.
وفي وقت سابق، قال رودريش كيسفيتر النائب بمجلس النواب الألماني
/البوندستاغ/ إن شولتس قد يزور موسكو قبل 23 فبراير المقبل، وأن لقاء بين ترامب
وبوتين “مقرر في مارس”.
وسبق أن صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، أن موسكو تلقت عروضًا
من عدة دول لاستضافة محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب
دونالد ترامب بهدف حل النزاع وإنهاء الحرب.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه ينتظر عقد لقاء مع بوتين لحل
النزاع في أوكرانيا، مؤكدًا أنه لو كان رئيسًا للولايات المتحدة لما حدث هذا الصراع.
وفي سياق منفصل، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
رفائيل جروسي: إن الوكالة تلقت تقارير عن وقوع انفجارات قوية قرب محطة زابوريجيا
للطاقة النووية في أوكرانيا تزامنًا مع تقارير عن هجوم بطائرة مسيرة على مركز
التدريب الخاص بالمحطة.
وأوضح جروسي أن الوكالة لم تتمكن بعد من معرفة ما إذا كانت الانفجارات
قد أدت إلى أضرار.
وأضاف في بيان: “الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بتقارير
عن هجوم بطائرة مسيرة على مركز تدريب محطة زابوريجيا للطاقة النووية، خارج محيط
الموقع مباشرة وتشير التقارير إلى عدم وقوع إصابات أو أي تأثير على أي من معدات
محطة الطاقة النووية”.
/العُمانية/
سعيد الهاشمي
Source link