1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

نحو الاستدامة

نشرت :

السلطنة اليوم – وداد الاسطنبولي

الأدب هو المرآة التي تعكس القضايا في المجتمع؛ لهذا أتناول هذه الكلمة من باب موضوع أدبي ثقافي، يأخذ أبعادا عميقة. وإن أخذنا هذه الكلمة من خلال استكشاف علاقتها بالهوية، والقيم، والوعي وغيرها من الصفات والسلوكيات  التي نمارس ونعمل على تطويرها دائما، وأقصد الاستدامة التي تلبي حاجاتنا ومهاراتنا دون أي ضرر يخالف المستقبل القادم للأجيال.

وإن بدأت ببناء العلاقات التي تحفز وتساعد على تكوين مجتمع آمن، وعلاقات  مستقرة، وعطاء  متبادل، وندعم بعضنا ونحاول أن نتكيف مع من يحيط بنا؛ لكي نحقق هذه الكلمة كأسلوب حياة؛ فهذا بحد ذاته يحقق النجاح والتطور.

وخاصة إذا أردنا تغير وتحويل بين أفكار الأشخاص السلبية نحو الإيجابية، فلا بد أن نتخذ الاستدامة كنهج في الوعي الذاتي، ومعالجة كل  بالتدرج، وتعزيز الامتنان بالتركيز على الجوانب  الإيجابية في الحياة مع محاولات التطوير الذاتي إلخ.. إلى أن نحقق السلام الداخلي.

ولعل هذا ما جعلني أكتب وأميز هذه الكلمة في مقالي هذا.

مرور الزمن، والروتين المقيت الدائم المرتبط ببعض تفاصيل حياتنا، والأفكار السلبية التي يخرج عام ويدخل عام جديد  وتظل تعشعش في العقول، والوقوف على بعض العادات دون التفكير في تغيرها، ربما كل هذا  يعطي مؤشرات سلبية لعدم اتخاذ  قرارات مستنيرة.

فوجدت أن الوسيلة الوحيدة هي  القراءة  والمزيد من المعرفة عن الاستدامة بطريقة عميقة لنعزز مفهومها  والوعي الذاتي لها وإلا كيف سنحقق النجاح والتطور؟

وكيف سنكتسب  العادات والصفات الإيجابية إذا تمسكنا بالعادات السلبية؟

فثقافتنا هي جذور مجتمعنا والهوية والقيم والعادات كما ذكرت سلفا، ليست مجرد إرث وإنما هي إلهام لمفهوم جديد للاستدامة؛ لهذا أقول أن الأدب له دور في إلهام المجتمع لتبني الاستدامة كأسلوب حياة.

ربما الثقافات الأخرى تعكس فلسفتها فما بالكم بثقافتنا نحن العربية  التي لها جوانب ومبادئ إسلامية!

كلمة ليست الأخيرة:

“الاستدامة فلسفة عميقة لأنفسنا ومع الآخرين”.

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img