1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

ندوة حول المسرح العُماني بمسقط

نشرت :


مسقط في 11 يناير/ العُمانية/ عقدت اليوم ندوة
بعنوان “المسرح في سلطنة عُمان .. رؤى وآفاق جديدة”، في إطار استضافة
سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب الدورة الـ15 لمهرجان المسرح
العربي بفندق راديسون بولاية بوشر في محافظة مسقط.

وتصدر الندوة جلسة افتتاحية تحدث خلالها
المسرحي والكاتب السوداني الدكتور يوسف عايدابي المشرف على الجانب الفكري في
المهرجان، الذي بدأ حديثه حول أهمية اللقاء الدائم مع المسرحيين العُمانيين
والمعنيين بالمسرح، وضرورة معرفة الجوانب المختلفة للكتابة والإخراج والسنوغرافيا
والحضور المسرحي في سلطنة عُمان.

وأكد عايدابي على الإسهام الإيجابي للمسرح العُماني
المتميز، وارتباطه بشكل واضح بالبيئة العُمانية المتميزة عن البيئات الأخرى في
المنطقة، مشيرًا إلى أن المسرح العُماني يمضي إلى المستقبل بخطى ثابتة وهناك جيل
من الكتاب والنقاد الشباب العُمانيين، لهم مشاركات عديدة على المستويين الخليجي
والعربي، ربحوا من خلالها الرهان، وأثبتت نجاح المسرح العُماني من خلال النصوص
التي يتم عرضها في تلك المشاركات في كثير من مجالات التجديد والتنوع المسرحي.

من جانبه تحدث الكتاب والمخرج المسرحي
الدكتور عبدالكريم علي جواد خلال هذه الجلسة عن تجربته ومسار تطور المسرح في سلطنة
عُمان خلال 45 عامًا، وكيف كانت بداياته منذ تأسيس أول فرقة لمسرح الشباب في عام
1980، وانطلاق تأسيس فرق الشباب في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ثم الفرق الأهلية
المسرحية، تلتها المهرجانات المسرحية على مستوى الفرق.

كما تطرق إلى الصعوبات التي واجهته خلال
مسيرته إلى أن اخترقت الحاجز، وأضحى المسرح يضم العديد من الفرق المسرحية التي
دعمت مسيرته بشكل جيد ومستمر، وبدأت العروض المسرحية تتزايد، إضافة إلى المشاركات
الخارجية على المستويين الخليجي والعربي، وبدأ جيل من الدارسين ينهل من مصادر
العلم والمعرفة في الجامعات المحلية والعربية والأجنبية، ومناحي التدريب والتأهيل
الواسعة للعناصر المسرحية الموجودة.

وقال الدكتور عبدالكريم جواد: “المسرح
العُماني اليوم يمتلك مواهب على كافة
المستويات من ممثلين ومخرجين وكتاب وباحثين ونقاد وفنيين، وهذه المواهب نتيجة
تجربة تراكمية امتدت لما يزيد على نصف قرن، أوجدت لدينا إحساسا مفعما بالتفاؤل،
حيث إن في سلطنة عُمان توجد اليوم ما يقارب الستين فرقة مسرحية أهلية يعمل فيها
مجموعات عديدة من الشباب المجتهدين الباحثين عن الإتقان والإجادة والتقدم.

وفي الجلسة الأولى من الندوة التي تمحورت
حول “النص المسرحي في سلطنة عُمان .. مقاربات ومسارات”، وأدارها المسرحي
عبدالغفور البلوشي، تحدث الشاعر والكاتب المسرحي عبدالرزاق الربيعي من سلطنة عُمان
عن كتابه “المشهد المسرحي العُماني” مشيرا إلى أن كتابه تضمن قراءة في عدد
من العروض المسرحية وبحوث وقراءات وأوراق عمل في الجانب النظري، وعشرة عروض في
الجانب التطبيقي ورواد خدموا المسرح العُماني.

وقال الربيعي: “لكي نقرأ المسرح العُماني
جيدًا والتحولات التي شهدها علينا ان نقرأ الظواهر المسرحية التي سبقت ظهور المسرح
بشكل المتعارف عليه، وتلك الظواهر تعود إلى مسرح الباكت الذي يمزج الفنون
التقليدية مع الفنون الأدائية ويوظف الأغاني وهي عروض ترفيهية كانت تراعي جانب
الفرجة، والآن عندما نقرأ المشهد المسرحي العُماني نرى جذور وانعكاسات تلك الظواهر
على مسرح اليوم الذي وظف الموروثات الثقافية والحكايات الشعبية والأغاني والأزياء
والتراث العُماني بشكل عام ومن هنا تنبع
خصوصية المسرح العُماني.

وأضاف أن أغلب النصوص الفائزة بجوائز تحمل
رائحة الأرض وفيها هذا الموروث مثل “مسرحية حمران العيون” للكاتب عماد
الشنفري التي فازت بعدد من الجوائز و”مسرحية مدق الحناء” للكاتب يوسف
البلوشي التي فازت بجائزة المسرح الخليجي.

من جانبها تحدثت الكاتبة والناقدة المسرحية
الدكتورة آمنة الربيع من سلطنة عُمان، عن كتابها “قراءة المسرح.. مقاربتان
ثقافيتان في النص الدرامي”، لافتة إلى أنها تناولت فيه تجربتين مسرحيتين
عربيتين، حيث وقفت عند المقاربة الثقافية من خلال تجربة الشاعر العُماني والأديب
سماء عيسى والتجربة الثانية مقاربة نسوية من خلال الكاتبة الكويتية والمخرجة سعداء
الدعاس وكتابها “هاملتهن”، والمقاربتان تتحركان في فضاءات الحداثة وما
بعد الحداثة.

وخلصت آمنة الربيع عبر إصدارها إلى نتائج
تتصل في قدرة الكاتب العُماني على تمثل مفاهيم الحساسية الجديدة للكتابة المسرحية
في النصين، وبالأفكار والكتابة ومحاولة تطبيق النص ضمن المنهج وليس المنهج وفرضه بأدواته
على النص.

وقالت إن التجربة المسرحية العُمانية تحصد
اليوم العديد من الثمار نتيجة تراكم طويل من الحراك المسرحي على صعيد البنية
الأساسية ومنها تأسيس المسارح وإقامة المهرجانات المحلية والمشاركة في المهرجانات
الإقليمية والعربية المختلفة، ووجدت العديد من الإصدارات في مختلف مجالات المسرح
وفنونه.

وتحدث الدكتور محمود سعيد من جمهورية مصر
العربية في الجلسة الثانية التي أدارها حمود الجابري عن كتابه “القناع
الأبيض”، موضحًا أن القناع إما أن يكون تغطية أو كذبة وليس على اتساق مع
الحركة الداخلية وما دام وجه الإنسان يؤدي عمل القناع فما هو الهدف من وضع وجه آخر؟.

من جانبها تطرقت الكاتبة جمانة الطراونة من
الأردن إلى تمثلات الحداثة وما بعدها في المسرح العُماني مشيرة إلى أن الحداثة يمكن
التعبير عنها بالتوجهات الفكرية والسلوكية التي سعت للقطيعة مع كل القيم التي سبقتها،
وبذلك تكون الحداثة نهضة بأسباب العقل والتقدم العلمي والتحرر من الماضي أو رؤى
شاملة ضد الرؤى التقليدية.

وأكدت على ضرورة انفتاح الحراك المسرحي العُماني
على التجارب المسرحية الحداثية العربية والدولية وكسر الأطر التقليدية التي تحد من
جموح المشتغلين بالمسرح، وعدم استغناء هذا الانفتاح عن الأصالة والتراث والمزاوجة
بين الحدثة والتراث من خلال تقديم التراث بأطر حداثية والمشاركة في المهرجانات
المسرحية الدولية لتأكيد الحضور المسرحي العُماني وتشجيع الباحثين والمهتمين في
المسرح على دراسة التجارب المسرحية العُمانية.

كما قدمت الدكتورة كاملة الهنائية والدكتورة
عزة القصابية والدكتور سعيد السيابي من الأمانة العامة للمهرجان في الجلسة الرابعة
من الندوة العديد من الرؤى والتوصيات المستقبلية المتعلقة بالمسرح العُماني وتطوره
ودعم كتاب المسرح والمسرح بشكل عام.

وعلى هامش الندوة نظمت الهيئة العربية
للمسرح حفلًا للتوقيع على مجموعة من الإصدارات الجديدة المتعلقة بالمسرح العُماني الصادرة
عن الهيئة.

والإصدارات هي “الضوء الخافت لا يخبو..
تأملات في المسرح ومستقبله” للدكتور سعيد السيابي ، و”قراءة في المسرح
.. مقاربتان ثقافيتان في النص الدرامي” للدكتورة آمنة الربيع، و”إضاءات
على المشهد المسرحي العماني” لعبد الرزاق الربيعي، و”ملامح الحداثة في
المسرح العربي” للدكتورة عزة القصابية، و”النص المسرحي وتمثلات الحداثة
وما بعدها في المسرح العماني” لجمانة الطراونة، و”مسرح الشارع في سلطنة
عُمان” لبشار عليوي، وكتاب ” القناع الأبيض في المسرح العماني”
للدكتور محمود سعيد.

/العُمانية/

عوض المديلوي/ عمر الخروصي



Source link

مقالات ذات صلة

spot_img

المقالات الأخيرة

spot_img
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com