1win casinomostbetmostbet casinomosbetaviator4rabet slots1win casinomostbet kzmostbetmosbetonewinpin up azpin-up kzmosbet1 win az4rabet gamepin up kzpin up betting4r betmosbet aviatorparimatchlucky jet onlinemostbetmostbet casino kzluckyget1win aviatorsnai casinopin up casinoparimatchmosbetpinupmosbetlucyjet1winpin up casinopin up bet1win apostas4a bet1 win indiasnai casinopin upaviator1win aviator1win loginlucky jet online1 win onlinemostbet kz1win casinopinup casino1win uzlucky jet1winмостбетpin up

ندوة في عمّان تحتفي بوليد سيف أكاديميًّا ومبدعًا

نشرت :

عمّان في 20 فبراير /العُمانية/ أقامت مؤسسة عبد الحميد شومان ندوة تكريمية للدكتور وليد سيف، تحت عنوان “وليد سيف أكاديميًّا ومبدعًا وملهمًا”، شارك فيها عدد من الباحثين والنقاد والأدباء والأكاديميين.

وقال مدير منتدى شومان الثقافي ومدير الجوائز الأدبية في المؤسسة موفق ملكاوي، في كلمته بافتتاح الندوة: “يمثل وليد سيف أيقونة وطنية، إذ توزعت مجهوداته على أكثر من مجال، فأبدع في جميعها، وألهم كثيرين من طلبته وأقرانه”، مشيرًا إلى أن سيف كتب في الدراما، والتقط من التاريخ لحظته المناسبة “ليقدم لنا مراجعة ومحاكمة له، من أجل إعادته إلى سكة الحقيقة، بما يشبه التاريخ الموازي غير المروي في الكتب المعتمدة”.

وتحدث في الجلسة الأولى للندوة التي أدارها د.مصلح النجار وجاءت بعنوان “في الجامعة الأردنية”، كلّ من الدكتور وليد
العناتي (صفحات من مسيرتي الأكاديمية مع وليد سيف)، والدكتورة فريال القضاة (وليد سيف وتكامل الهويات)، والدكتور هيثم سرحان (وليد سيف طائرًا محكيًّا).

وأشار المتحدثون في شهاداتهم إلى أن سيف لم يَرْضَ من الغنيمة بالإياب، ولم يقبلوا بأنصاف الأدوار، مؤكدين أن هويته العربية تتكامل مع هويّته الإسلامية، دون أن تحلّ إحداها محلّ الأخرى.

وحملت الجلسة الثانية عنوان “وليد سيف الشاعر” وأدارتها الدكتورة شهلا العجيلي، وتحدث فيها كل من: الدكتور إبراهيم السعافين (الصورة والدلالة في شعر وليد سيف)، والشاعر زهير أبو شايب (شعرية الحنين: قراءة في منجز وليد سيف الشعري)، والدكتور راشد عيسى (الانفعال الدرامي في شعر وليد سيف).

وبين المتحدثون أن من يقف عند بدايات وليد سيف يلاحظ أمرين أولهما المرحلة الزّمنية التي يتأثّر بها الشّاعر؛ إذ إنّ الشّاعر ابن عصره وبيئته وثقافته ومرحلته التاريخيّة، وثانيهما صدوره عن رؤيةٍ وعن قضيّة.

وأكد المتحدثون أن سيف يمتلك خيالًا شجاعًا ومعرفة جامعة باللغة العربية وبأساليب التعبير النثري على اختلاف فنونه.

أما الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان “وليد سيف الروائي” وأدارتها الدكتورة صبحة علقم، فقد تحدث فيها كل من: الدكتورة رزان إبراهيم (بنية الشخصيات في روايات وليد سيف التاريخية) والدكتور محمد عبيد الله (ملامح السرد الروائي في تجربة وليد سيف)، والناقد فخري صالح (التغريبة الفلسطينية، الرواية والدراما)، والدكتورة مها ياسين (التغريبة في عيون والدي).

وأكد المتحدثون أن وليد سيف أسهم في إنارة السلوك البشري الماضي وانعكاساته على الحاضر، ذلك أنه “تجاوز بقلمه فكرة استعادة الأحداث التي سجلها التاريخ حول شخصياته الروائية إلى أبعد من هذا بكثير”.

واتفق المشاركون في الجلسة على أن التجربة الروائية لوليد سيف في السنوات الأخيرة، جاءت تتويجًا لمشروع إبداعي طويل، وإضافة أخرى من إضافات هذا المبدع الذي قدّم في مشواره بصمات لا تمحي في كل مجال من مجالات إبداعه
واهتمامه؛ في الشعر والرواية والسيرة والنقد والدراما التلفازية والمسرح والإعلام والكتابة الفكرية والسياسية، إلى جانب التدريس والبحث والتأليف في مجالات أكاديمية جامعية تتصل باللغويات (اللسانيات) وموسيقى الشعر ونحوها.

وأشاروا إلى أن وليد سيف في مسلسل “التغريبة الفلسطينية” استخدم أسلوبًا سلسًا لمخاطبة المشاهد البسيط والباحث المتعمق على حد سواء، فكان لهذا الأسلوب “السهل الممتنع” أثرُه في أن تتغلغل أحداثُ المسلسل في كلّ بيت، مؤكدين أنّ مشاهدةَ التغريبة زادت من رغبةِ الكثيرينَ في العودةِ لوطنٍ لم يروهُ يومًا، وسهّلتْ على الكثيرين أن يعرّفوا أبناءهم بقضية شعبهم الفلسطيني.

وتحدث في الجلسة الرابعة التي أدارها الكاتب مفلح العدوان وجاءت بعنوان “معالجة التاريخ”، كل من: الدكتور تيسير أبو عودة (كتابة التاريخ والوعي الأيديولوجي في أعمال وليد سيف)، وجهاد إبراهيم (فلسفة التاريخ في أعمال وليد سيف)، ود. يوسف حمدان (من المطلقات إلى تمثل الشرط الإنساني: التاريخ في أعمال وليد سيف الدرامية)، والدكتورة لينه عوض (المقاربات التاريخية في أعمال وليد سيف: بين الدراما والرواية).

وأشار المتحدثون إلى أن وليد سيف في “التغريبة الفلسطينية”، يعود بنا لحقبة ما قبل النكبة وما بعد الحكم العثماني وصورة النظام الإقطاعي في فلسطين، وثلاثينات القرن الماضي، وبدايات الثورة الفلسطينية، حيث تُولَد في قرية منسية في طولكرم حكايات شعبية تشبه إطار “ألف ليلة وليلة” في قدرتها على توليد حكايات وسرديات أخرى.

وأكدوا أن وليد سيف يتكئ في روايته الملحمية “التغريبة الفلسطينية” على ممكنات السرد الروائي، وميكانيزمات التشخيص المسرحي والروائي، ورغم أن الرواية في نزعتها الملحمية والمسرحية رواية طويلة، إلا أن شكلها الحواري عبقري بصورة لافتة، وجوهر الحكاية فيها ولّاد كالحب والموت، ومنطق المسرح فيها يشدّ القارئ لآهات الشخوص، وصمتهم، وعنفوان الحبكة، وغموض المخفي في الحكاية، والأسطورة الواقعية والواقع الأسطوري والمحكية الفلسطينية.

وفي الجلسة الخامسة التي حملت عنوان “شهادات”، وأدارتها الدكتورة أماني سليمان، تحدث كل من: د. سهير سيف (وليد سيف الإنسان)، والدكتور وليد الشرفا (وليد سيف الأكاديمي والمسكون بالسرد والدراما)، والكاتب زياد سلامة (قراءة في “الشاهد والمشهود”)، ود. خليل الزيود (على قلق كأن الربح تحتي.. قراءة من شرفة “الشاهد والمشهود”)، وسوسن إبراهيم (وليد سيف الذي عرفت).

وبين المتحدثون أن سيف الإنسان لا يمكن أن يمر على موقف مهما كان بسيطًا عابرًا إلا وقف عنده مليًّا يفلسفه ويقلّبه ويراجعه ويُسقط عليه من وحي فكره العميق.

من جهته، قال الكاتب وليد سيف في كلمة له خلال الندوة:
“كل تكريم يرتب على المُكَرَّم مسؤولية كبيرة ليسمو إلى مستوى التوقعات ويتابع جهوده إلى آفاق جديدة. وقد قيل في أحد النحويين القدماء إنه مات وفي نفسه شيء من (حتى)! قد تكون نادرة قيلت تظرفًا، لكنها تحمل قدرًا من الحقيقة وتنطبق على كل المشتغلين في المجالات المعرفية والإبداعية بشغف وعمق. وقد قيل أيضًا: (لا ترض دون الكمال، ولن تبلغه). وقيل: (ما يزال العالِم عالِمًا ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علمَ فقد جهل). وكذلك الحال في الحقول الأدبية والإبداعية”.

وأضاف أن الأسئلة التي نسعى للإجابة عليها تُنتج من الأسئلة الجديدة أكثر من الإجابات، وأن كل نص إبداعي يوجد شرط الإمكان لنصوص جديدة، وبذلك “يبقى القلق المعرفي والإبداعي متسلطًا يدفع إلى متابعة الرحلة دون الوصول”. مشيرًا إلى أن هذا الأمر “من شقاء الشرط الإنساني وجماله، فهو أكثر تعقيدًا وسعة من أيّ واحد منا مهما تكن موهبته وكفاياته وقيمة جهوده”.

يشار إلى أن سيف أكاديمي وشاعر وكاتب درامي وروائي ومفكر في مجالات التاريخ والفلسفة، والأدب، واللسانيات والثقافة. حصل على درجة الدكتوراة في اللسانيات والصوتيات من جامعة لندن (١٩٧٦). عمل في الجامعة الأردنية، وفي جامعة القدس المفتوحة في فترة تأسيسها. وأمضى عامًا بصفة أستاذ زائر في جامعة جورج تاون في واشنطن. وتفرغ للكتابة والتأليف منذ عام ٢٠٠٤.

صدرت لسيف ثلاث مجموعات شعرية وكتب عددًا كبيرًا من النصوص الدرامية التلفازية، أشهرها: “صلاح الدين الأيوبي”، “صقر قريش”، “ربيع قرطبة”، “ملوك الطوائف”، “التغريبة الفلسطينية”، “عمر”. وصدر له كتاب في السيرة الذاتية والفكرية بعنوان “الشاهد المشهود”، كما نشر العديد من الروايات، منها: “ملتقى البحرين”، “مواعيد قرطبة”، “النار
والعنقاء”، “الشاعر والملك”، و”التغريبة الفلسطينية”.

وخلال هذه المسيرة، حصل سيف على جوائز عدة منها: وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الأولى، وجائزة الدولة التقديرية من الأردن، وجائزة الدولة التقديرية من فلسطين، وجائزة أفضل كاتب سيناريو أربع مرات من مهرجان
القاهرة للإذاعة والتلفزيون، وجائزة تقديرية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الجامعة العربية).

/العُمانية/النشرة الثقافية/

عُمر الخروصي

مقالات ذات صلة

spot_img

الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع

سمو السّيد أسعد يعود للبلاد

المقالات الأخيرة

spot_img