رويترز
القدس (رويترز) – عارض وزيران إسرائيليان ينتميان لتيار اليمين المتطرف علنا اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد، في إشارة جديدة إلى اتساع الخلافات في ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن حزب عوتسماه يهوديت (القوة اليهودية) الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين إيتمار بن جفير استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة نتنياهو بسبب الاتفاق.
ولم يعد حزب عوتسماه يهوديت ضمن الائتلاف الحاكم لكنه قال إنه لن يحاول إسقاط حكومة نتنياهو.
ولم يقدم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش استقالته لكنه هدد بالانسحاب هو وحزب الصهيونية الدينية الذي يترأسه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب قبل أن تحقق هدفها في غزة، والذي يتضمن القضاء التام على حماس.
وقال سموتريتش إنه تلقى تعهدا بأن إسرائيل لن توافق على وقف الحرب قبل “تحقيق جميع أهدافها”.
وأضاف عبر صفحته على فيسبوك “لا يوجد طريق آخر لتحقيق أهداف الحرب بالكامل (سوى) القضاء على حماس وإعادة جميع رهائننا”.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل، سيتم إطلاق سراح 33 إسرائيليا محتجزين رهائن في غزة أولا قبل بدء المفاوضات للاتفاق على إطلاق سراح 65 رهينة متبقين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وتعتقد بعض العائلات أن المرحلة الثانية لن يتم تنفيذها وأن أبناءها معرضون لخطر التخلي عنهم. ونظمت هذه العائلات سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للاتفاق الحالي.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 سجين ومعتقل فلسطيني.