/العمانية/
سلطنة عمان تستضيف الاجتماع الـ “32” لجامعات
ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون
مسقط في 28 فبراير / العمانية / استضافت سلطنة عُمان ممثلة في جامعة التقنية
والعلوم التطبيقية اليوم الاجتماع الـ “32” للجنة عمداء شؤون الطلبة في
جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة
“37” مؤسسة جامعية خليجية.
وتضمن الاجتماع مناقشة العديد من المحاور أبرزها:
تنظيم النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية والزيارات الطلابية المتبادلة
ومعسكرات الجوالة والملتقيات الطلابية الخارجية والتبادل الطلابي بين جامعات
ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون إضافة إلى اجتماع المجلس الاستشاري
الطلابي السادس لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس.
وأكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية
والعلوم التطبيقية على الدور الذي تقوم به عمادات شؤون الطلبة في توفير وتقديم
الدعم اللازم للأنشطة والفعاليات الطلابية، ومساهمتها الفاعلة في صقل مهارات
الطلبة العلمية والثقافية والاجتماعية وبما يسهم في بناء شخصياتهم وتجويد العملية
التعليمية، وإعدادهم للحياة والعمل.
وأضاف أن التعليم العالي يُعد محركا أساسيا لاستدامة
التنمية في دول الخليج العربية وعنصرا مهما في دفع عجلة التقدم والازدهار، ولبنة
أساسية في بناء الاقتصاد المتطور مشيرا إلى أن قطاع شؤون الطلبة من الركائز
الثابتة والمهمة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي للدور الحيوي الذي يقدمه
وارتباطه الوثيق بالطالب، الذييعد محور العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الوحدات والقطاعات الأخرى في الجامعة تشكل
حاضنة للمواهب الطلابية ونافذة تتيح الفرص أمام الطلبة للمشاركة في الحياة
الجامعية داخل وخارج القاعات الدراسية، إضافة إلى انخراطهم في البرامج القيادية
والأنشطة والملتقيات الثقافية والعلمية والتبادل الطلابي التي تهدف جميعها إلى
تنمية وتطوير الطالب الجامعي على المستوى الفكري والشخصي والاجتماعي.
وأردف قائلا : مثل هذه الاجتماعات تؤكد على الروابط
المتينة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتسهم في تبادل الخبرات
والاستفادة من التجارب الناجحة وتمد جسور التواصل والتعارف وتبادل الآراء وتفعيل
المبادرات الفضلى لتطوير العملية التعليمية.
وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في
ما يتعلق بالتعليم حيث إن هناك لقاءات واجتماعات دورية يتم من خلالها طرح بعض
القضايا ذات العلاقة بشؤون الطلبة والتي تسهم في تبادل الأفكار ووضع القضايا محل
التنفيذ وتحويلها إلى مبادرات تخدم مسار العملية التعليمية بين الجامعات ومؤسسات
التعليم العالي بين دول مجلس التعاون وكذلك بناء شخصية الطالب الخليجي بمستوى
العام في ما يتعلق بالقيم والمهارات والمعارف المطلوبة .
وقال إن هناك لجانًا متخصصة من بين أعمالها الاهتمام بالأعمال المشتركة
الخاصة في مجال البحث العلمي والابتكار وفي مجال تبادل هيئة التدريس إضافة إلى
التبادل الطلابي معربا عن تطلعه من خلال هذه الشراكة أن تفعل بشكل أكبر خلال الفترة القادمة
في كل المجالات .
من جانبه قال الدكتور محمد بن حمد التويجري رئيس التعليم العالي بالأمانة
العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دور الأمانة العامة يتمثل في التنسيق
بين دول مجلس التعاون في جميع المجالات .
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: بما يتعلق بالتعليم العالي يتم
التنسيق في جميع المجالات بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي من خلال الاجتماعات
أو النشاطات الطلابية مبينا أن هناك عدة أنشطة في التعليم العالي منها زيارات طلابية
داخلية كل سنة في جامعة والأسابيع الثقافية والملتقى الثقافي والعلمي للطالبات
والذي تستضيفه جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر القادم إضافة إلى معسكرات الجوالة الذي تستضيفه جامعة حائل في شهر أكتوبر القادم وكذلك الدورات الرياضية الذي
تستضيفه جامعة حمد بن خليفة في دولة قطر في السنة القادمة وفي المجال المسرحي أوضح
أن هناك تنسيقا مع جامعة قطر في تنظيم المهرجان المسرحي .
وأفاد أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية هي محور التنسيق بين الجامعات ومؤسسات التعليم
العالي وأن هناك لجنة تختص بتنفيذ البنود والنشاطات.
ويأتي الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي ترعاها
الإدارة التعليمية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار
العمل المشترك للجان التعليمية الأخرى كلجنة القبول والتسجيل ولجنة التعليم
الإلكتروني ولجنة التعليم .
/ العمانية /
مصبح الحسني