/العمانية/
مسقط في 7 أغسطس /العمانية/ تسخّر هيئة الدفاع المدني والإسعاف كافة جهودها وإمكاناتها لحماية الأرواح والممتلكات وتحقيق السلامة العامة، والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والصناعية والتقليل من آثارها، والعمل على تطبيق التدابير والإجراءات ذات الصلة بأعمال الدفاع المدني والإسعاف.
وقامت الهيئة خلال فترة المنخفضات الجوية والحالات المدارية التي مرت بها سلطنة عُمان بعمليات إنقاذ وإسعاف توزعت في المناطق المتأثرة بالأمطار والأودية, حيث انتشرت بمعداتها وآلياتها من أجل الاستجابة السريعة والتعامل الأمثل مع أي بلاغ يرد في تلك المناطق.
وقال الرائد فيصل بن حامد بيت فاضل، ضابط مركزي الدفاع المدني طاقة ومرباط “تتعامل هيئة الدفاع المدني والإسعاف مع البلاغات عن طريق فرق الإنقاذ المائي المتخصصة والمدرّبة على عمليات الإنقاذ من الأودية والسدود والبرك والعيون المائية والآبار والشواطئ، وذلك بعد تقييم الحادث من حيث الموقع والطبيعة الجغرافية للمكان والظروف المناخية ودرجة العمق وطبيعة المياه ونوعها والمركبات والمعدات التي يتطلب استخدامها في الحادث.
وأوضح الرائد فيصل بيت فاضل أن أكثر الأماكن التي تكثر بها حالات الغرق هي الشواطئ والعيون والأودية والبرك المائية والمستنقعات التي تخلفها الأمطار والأودية، حيث تعاملت فرق الإنقاذ المائي بهيئة الدفاع المدني والإسعاف مع 521 حادث غرق خلال عام 2021م”.
وأضاف أن العيون المائية خاصة تلك الواقعة بمحافظة ظفار لا تعد من الأماكن المخصصة للسباحة لعدة أسباب منها موقع تلك العيون التي يصعب الوصول إليها أثناء الاستجابة للبلاغات، إضافة إلى النسبة العالية لتعرّضها للملوثات بسبب وجودها في أماكن طبيعية مكشوفة.
وأشار ضابط مركزي الدفاع المدني بطاقة ومرباط إلى أن من أهم أسباب منع السباحة في الشواطئ خلال الحالات الجوية والمنخفضات وخريف ظفار وجود التيار الساحب المتسبب في ٩٥% من حالات الغرق، وارتفاع الأمواج، وصعوبة رؤية الغريق وتحديد موقعه لإنقاذه أو انتشاله نتيجة الكثافة العالية لزبد البحر.
/العمانية/
مازن