/العمانية/
مسقط في 21 سبتمبر /العُمانية/ نظمت وزارة الخارجية ووزارة الطاقة
والمعادن اليوم بالنادي الدبلوماسي حلقة عمل حول اقتصاد الهيدروجين بحضور عدد من
سفراء سلطنة عُمان لدى بعض الدول، وعدد من المختصين من القطاعين العام والخاص.
افتتح حلقة
العمل سعادة السفير الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة
الخارجية، الذي أوضح تنامي مساهمة قطاع الطاقة المتجددة في اقتصاديات الدول وضرورة
العمل حول تعظيم الفائدة للاقتصاد العُماني،
كما أشار سعادته إلى أهمية الاستفادة من بعثات سلطنة عُمان في الخارج للمساهمة
في هذا القطاع، والدور الذي يمكن القيام به لجلب الاستثمارات وفتح الشراكات الدولية
مع سلطنة عُمان.
بعدها قدم
المهندس عبد العزيز بن سعيد الشيذاني مدير عام المديرية العامة للطاقة المتجددة
والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن عرضًا عن دور قطاع الطاقة في دفع وتعزيز
وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين وأهمية التواصل مع الأطراف الدولية
والتعاون المشترك.
وتضمنت حلقة
العمل جلستين، الأولى بعنوان “أساسيات الهيدروجين، الاتجاهات والوضع
العالمي”، تحدث فيها الدكتور خليل الحنشي مدير مشروع التحالف الوطني للهيدروجين (HY-FLY)، فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان “خطط ومشاريع
عُمان للهيدروجين”، تحدّث فيها كلٌّ من عصام الشيباني نائب رئيس مجموعة الاستدامة
في أسياد، والدكتور فراس العبدواني من شركة تنمية هيدروجين عمان، وغالب المعمري
نائب رئيس الجزيئات منخفضة الكربون بشركة أوكيو، وجلال اللواتي مدير ترويج
الاستثمار بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وناصر
الرزيقي مدير إدارة سياسات واستراتيجيات الهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن.
وتم استعراض الجهود الحالية
التي تبذلها وزارة الطاقة وشركاؤها في مجال تطوير الهيدروجين في سلطنة عُمان على
مختلف الأصعدة، كما ناقشت حلقة العمل
أيضًا الخطوة القادمة المُهمة لجذب الاستثمارات من خلال مبادرة الترويج المنظمة
للهيدروجين والطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
الجدير بالذكر
أن العالم في السنوات الأخيرة شهد اهتمامًا متزايدًا بالهيدروجين كطاقة نظيفة كونها
مصدرًا متجددًا، كما إن سلطنة عُمان لديها المقومات الأساسية لتكون مُصدِّرًا مهمًا
للطاقة المتجددة والهيدروجين، إلى جانب إمكانياتها في تطوير وتلبية الطلب للصناعات
القائمة على الهيدروجين، مثل الصلب الأخضر والأمونيا الخضراء وغيرها للاستخدام
المحلي وللتصدير.
/العُمانية/
سامي الحوسني