/العمانية/
سمائل
في أول أكتوبر/العُمانية/ أشادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم
المتحدة المعاملة الإنسانية التي يتلقاها نزلاء السجن المركزي، وبتأمين الزيارات
المنتظمة لأسرهم، وتوفير إعانة شهرية لأسرة النزيل خلال فترة قضاء محكوميتهِ في
السجن المركزي.
وثمّنت
المفوضية حرص سلطنة عُمان على تطبيق القوانين الدولية، ومراعاة الحقوق الإنسانية
من خلال المتابعة اللاحقة التي يتلقاها المفرج عنهم بعد قضاء فترة محكوميتهم لضمان
اندماجهم في المجتمع، وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
واطلع
سعادة محمد النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق
الإنسان التابعة للأمم المتحدة والوفد الأممي المرافق على مرافق السجن وأقسامه
المختلفة، والخدمات المُقدمة للنزلاء.
كما
اطلع الوفد على البرامج التدريبية التي يقوم من خلالها النزلاء بإنتاج التحف،
والهدايا، والفخاريات، وغيرها من المشغولات اليدوية، بالإضافة إلى القاعات المخصصة
للمحاضرات، والأنشطة الثقافية والرياضية التي يتم تقديمها للنزلاء،
والكتب التي يتم توفيرها لهم عن طريق مكتبة السجن المركزي التي تعمل بنظام الايداع
والاستعارة الإلكترونية.
كما
تجول الوفد الأممي في مستشفى السجن، واطلع على الخدمات المقدمة للمرضى، والرعاية
الصحية التي يتم توفيرها للنزلاء، وتعرف على كيفية التعامل مع مختلف الحالات
المرضية بما فيها الحالات الطارئة، والأمراض المزمنة.
وأبدى الوفد الأممي ارتياحه للتعاون القائم بين
“اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان”، والإدارة العامة للسجون فيما يتعلق
بحقوق النزلاء، والسماح للمختصين باللجنة للقيام بزيارات ميدانية وفق ما تتطلبه
القوانين الدولية المعمول بها فيما يتعلق بحقوق النزلاء، مع وجود قنوات للتواصل،
وإيصال طلبات النزلاء للجنة، وتمكينها من زيارة الذين يودون مقابلتها.
ورافق
وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فريق من “اللجنة
العُمانية لحقوق الإنسان” والعقيد علي بن حسن البلوشي مدير عام السجون وعدد
من ضباط، وضباط صف الإدارة العامة للسجون.
/العُمانية/
مدين البلوشي